تل أبيب تقر حزمة حوافز مالية كبرى لجنود الاحتياط لتكثيف القتال في غزة

صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة واسعة لتقديم حوافز مالية واجتماعية لجنود الاحتياط، في محاولة لدفعهم للمشاركة بشكل أكبر في العمليات العسكرية الجارية داخل قطاع غزة، وذلك وسط تراجع في معدلات الاستجابة للاستدعاء من قِبلهم.
وتبلغ قيمة الخطة نحو 3 مليارات شيكل (ما يعادل حوالي 800 مليون دولار)، وتشمل سلسلة من الامتيازات، من بينها إعفاءات ضريبية ومنح مالية لأصحاب العمل الذين يدعمون موظفيهم أثناء خدمتهم العسكرية، إلى جانب تسهيلات في برامج الإسكان الحكومي، ومزايا في إجراءات التوظيف والخدمات الحكومية.
كما تمنح الخطة كل جندي احتياط محفظة رقمية للترفيه تصل قيمتها إلى 5000 شيكل، بالإضافة إلى دعم خاص للشركات الصغيرة المملوكة لجنود الاحتياط، وبرامج تأهيلية للمهاجرين منهم.
وعلّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على القرار قائلاً: “جنود الاحتياط يبذلون أقصى ما لديهم من أجل أمن البلاد، وحان الوقت لأن نرد لهم الجميل، هذه الحوافز تعكس التزامنا بدعمهم ماديًا ومعنويًا”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج بالنسبة لإسرائيل، حيث تشير تقارير رسمية إلى أن ما يقرب من 12% من جنود الاحتياط يعانون من اضطرابات نفسية حادة عقب حرب غزة، مما يضع عبئًا إضافيًا على المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الجاهزية القتالية.
بقلم: أماني يحيي