الجزائر ترد بطلب ترحيل عاجل لموظفين دبلوماسيين فرنسيين

في تطور جديد في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، طالبت الجزائر بترحيل فوري لعدد من موظفي السفارة والقنصليات الفرنسية بعد أن أقدمت باريس على اتخاذ قرار بطرد 12 دبلوماسيًا جزائريًا من الأراضي الفرنسية.
واعتبرت الجزائر القرار الفرنسي غير مبرر، في وقتٍ استدعت فيه فرنسا سفيرها في الجزائر للتشاور.
كما أعرب سفيان شايب، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج عن أسفه لهذا القرار الذي وصفه بالتصعيد غير المقبول، مشيرًا إلى أن الأزمة تعود إلى “حملة مفتعلة” من قبل وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو حول حادثة توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا.
وأكدت الجزائر أنها تحتفظ بحق الرد بالمثل، مؤكدة استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية في حال استمرت فرنسا في اتخاذ قرارات مشابهة.
وعبرت عن رفضها القاطع لأسلوب “التهديدات” الذي تتبعه الحكومة الفرنسية في التعامل مع المسائل المتعلقة بالحركة الدبلوماسية.
تأتي هذه التوترات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين البلدين، بعد شهور من الخلافات التي تركزت حول مسائل الهجرة وحقوق المواطنين الجزائريين في فرنسا.
بقلم: أماني يحيي