كنوز مصرية تعود للوطن: استرداد 25 قطعة أثرية نادرة من الولايات المتحدة

في إنجاز جديد ضمن جهود الدولة لحماية التراث، أعلنت مصر استعادة 25 قطعة أثرية نادرة كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد تنسيق مكثف استمر ثلاث سنوات بين السلطات المصرية ونظيرتها الأمريكية.
وجاءت عملية الاسترداد ثمرة تعاون بين القنصلية العامة في نيويورك، ومكتب المدعي العام الأمريكي، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ووزارتي الخارجية والهجرة المصرية.
كما تضم القطع المستردة مجموعة مبهرة من الكنوز التاريخية، من بينها أغطية توابيت خشبية مذهبة من عصر الأسرات، ولوحة من لوحات الفيوم تعود للعصر الروماني، وقدم من الجرانيت عمرها أكثر من 3 آلاف عام، إضافة إلى مجوهرات دقيقة تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، وتماثيل صغيرة مصنوعة من العاج، وأجزاء يُعتقد أنها من معبد الملكة حتشبسوت.
وقد نُقلت هذه الآثار إلى المجلس الأعلى للآثار، حيث ستخضع لأعمال ترميم دقيقة قبل عرضها في معرض مؤقت بالمتحف المصري بالتحرير، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على هذه الكنوز المستعادة.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة موسعة تنفذها الدولة لاسترداد تراثها المهرب، وقد أسفرت الجهود خلال العقد الأخير عن استعادة قرابة 30 ألف قطعة أثرية من مختلف دول العالم.
بقلم: أماني يحيي