غزّة تحترق بنيران العالم المتٱمر .. الكاتبة: ليندة حمدود

 

استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في منطقة الصحابة بحي الدرج في مدينة غزة بروبوتات متفجرة.

مدنيين نازحين عزل يحترقون أحياء لذوا هروبا من القصف في مدرسة معدومة من ظروف الحياة بخيم احتموا فيها إلا أن الكيان الصهيوني بغيظه وجريمته يرمي بقنابل صهيونية وبروبوت متفجر ليرتقي كل من فيها شهيدا.

شهداء المحرقة ،شهداء النار يتفحمون ويعلو صراخهم لرب العالمين لا مناجاة فيها لبشر أو لإسلام أو لعروبة لكي تتحرك وتطفئ نار تحرقهم لوحدهم.

الكيان الصهيوني تجبر وتعود على حرق الغزيين في خيامهم وبيتهم وعرائهم!!!

خمسون شهيدا تم انتشالهم جثث متفحمة والبقية تم اذابتهم من سلاح الجريمة الصهيونية.

كان المشهد جحيمي لا يوصف الكلمات في نقل الصورة و الخبر الإعلامي.

التغطية الإعلامية الضبابية التي لم تعد تنفع لكي توقف حرب غزّة أصبحت لوحدها صورة صامتة لا توصف قساوة المشهد.

غزّة تعيش كل يوم بعذاب جديد وجحيم متفاوت الألم و العالم الذي يواصل صمته يبيع الوهم لشعب مكلوم في أن يتفاوض على إنهاء حربه وإغاثته.

من مبين المحرقة العالم تعاطف مع صورة ورد جلال الشيخ وهي تقاوم النيران لكي تنجو لوحدها بعد إرتقاء كل أفراد عائلتها ووالدها الذي يعيش الخطر في غيبوبته ولم يحرك له ضمير في باقي شهداء غزّة على أرض الواقع فالعرب والعالم تعاطفهم معنوي لا غير.

من سيوقف الإبادة بغزّة ؟

و متى سيتحرك العالم المتٱمر لدماء غزّة!!!!

و متى سيعاقب المجرم الصهيوني على فظاعة مافعله بغزّة.؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى