رادوكانو تقلل من سقف التوقعات بشأن مشوارها في ويمبلدون

ووصلت رادوكانو 22 عاما إلى الدور الرابع في ويمبلدون العام الماضي في أهم لحظة في مسيرتها لها منذ فوزها بلقب بطولة أمريكا المفتوحة عام 2021، لكنها تواجه بعض الأخبار الشخصية الصعبة ومشكلة مزعجة في الظهر.

وشددت رادوكانو، على أن الصداقة فقط هي التي تجمعها بالنجم الإسباني كارلوس ألكاراز شريكها الجديد في منافسات الزوجي المختلط في بطولة أمريكا المفتوحة ، وذلك قبل مواجهتها أمام مواطنتها الصاعدة ميمي شو، البالغة من العمر 17 عاما، والتي تشارك لأول مرة في ويمبلدون.

وقالت رادوكانو “أعتقد أنها مباراة خطيرة للغاية وصعبة للغاية، أعتقد أن ميمي لاعبة جيدة جدا، لقد تدربت معها عدة مرات، لديها الكثير من الأسلحة، كما أنها تتحرك بشكل جيد للغاية”.

وأضافت “بالنسبة لها، هي مباراة لا يوجد فيها ما تخسره، أتذكر عندما شاركت لأول مرة في ويمبلدون هنا، وكنت في الثامنة عشرة من عمري، إنه شعور رائع. أشعر بشجاعةٍ مطلقة”.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن رادوكانو قولها “أعتقد أن الأمر سيكون تحديًا بالنسبة لي، ولكنه تحد أتطلع إليه ومستعدة له.”

وبرزت رادوكانو على الساحة العالمية في ويمبلدون قبل أربع سنوات بوصولها إلى دور الستة عشر، وقالت “أشعر وكأن هذا حدث منذ زمن طويل، لقد حدث الكثير في السنوات الأربع الماضية”.

وأشارت رادوكانو “من الجيد رؤية جيل جديد، هذا الامر يبقينا في حالة من اليقظة والتشوق للتطور، إنها ببساطة منافسة صحية بيننا جميعا، أعلم أنني مضطرة للظهور بشكل جيد للغاية إذا أردت الفوز”.

وتنحدر شو من سوانزي، وهي من أصول صينية، وعلقت رادوكانو بالقول “لطالما كانت والدة ميمي لطيفة للغاية معي، أتحدث معها بالصينية، إنه تمرين جيد لي، أحاول تحسين لغتي الماندرين الصينية، وهذا أمر جيد”.

واعترفت النجمة البريطانية بأن ظهرها ليس في أفضل حال قبل يومين فقط من مباراتها الأولى في ويمبلدون، مضيفة “بصراحة لا أتوقع الكثير من نفسي هذا العام في ويمبلدون، أعلم أنني كنت أتعامل مع بعض الأمور، أريد فقط أن أستمتع باللحظة وأغتنم الفرصة”.