بعد تصعيد إيران.. نتنياهو يلمّح لفرص سلام وترامب يدفع نحو هدنة سريعة في غزة

في أعقاب التصعيد العسكري الأخير مع إيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التطورات الأخيرة فتحت أمام إسرائيل “فرصاً جديدة” لتعزيز السلام في المنطقة، مشيراً إلى إمكانية استغلال اللحظة لتحقيق تقدم في ملفات الأسرى والتوسع في اتفاقيات السلام مع دول عربية.
وخلال حديثه اليوم الأحد، أشار نتنياهو إلى أن العملية ضد إيران لم تكن مجرد رد عسكري، بل فتحت “نافذة فرص استراتيجية” تشمل التقدم في قضايا إقليمية معلقة، خاصة في قطاع غزة.
بالتزامن مع ذلك، يتحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوة لدفع اتفاق هدنة شامل في غزة خلال أسابيع قليلة.
وذكرت تقارير أمريكية أن إدارة ترامب تعمل على تسريع التفاهمات مع إسرائيل والأطراف الإقليمية لإنهاء الحرب المستمرة على القطاع، مع التركيز على استعادة الأسرى الإسرائيليين والتوصل إلى تسوية أوسع.
نتنياهو شدد على أن هذه اللحظة قد لا تتكرر، داعياً إلى استثمارها سريعاً دون إضاعة الوقت، واعتبر أن تحقيق السلام وتوسيع الاتفاقيات مع دول عربية بات أمراً ممكناً في ظل التغيرات الحالية على الأرض.
الحديث عن الفرص الجديدة يأتي وسط ضغوط أمريكية متزايدة على إسرائيل لتثبيت الهدنة في غزة واحتواء التصعيد، في وقت تراقب فيه قوى إقليمية ودولية تحركات تل أبيب بترقب شديد.