الحرية المصرى: كلمة الرئيس تجدد عهد الدولة بثوابت 30 يونيو وتؤكد مواصلة البناء

ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة ال30 من يونيو، مؤكدا دعمه الكامل للقيادة السياسية التي تتحرك بثقة على طريق التنمية وحماية الأمن القومي، وأن ثورة 30 يونيو المجيدة، تعد بمثابة “وثيقة وطنية متكاملة” تجدد الالتزام بمسار الدولة المصرية الحديث.
وأوضح النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبّرت بصدق ووضوح عن حجم التحديات التي واجهتها الدولة المصرية منذ عام 2013، وكيف استطاع الشعب المصري، بقيادة وطنية واعية، أن يستعيد هويته ومؤسساته، ويحبط محاولات إسقاط الدولة، ويفرض إرادته الحرة في بناء وطن قوي عصيّ على السقوط.
وأكد مهنى، أن ما تضمنته كلمة الرئيس من رؤية واضحة لمستقبل التنمية الشاملة وتعزيز العدالة الاجتماعية، يعكس إصرار القيادة السياسية على تجاوز الصعاب، ووضع المواطن المصري في قلب عملية التطوير، سواء من خلال مشروعات البنية التحتية العملاقة، أو المبادرات الاجتماعية والصحية والتعليمية.
وقال عضو مجلس النواب، إن الرئيس في كلمته وجه رسائل حاسمة، في مقدمتها، “أن الدولة باقية بمؤسساتها، راسخة في مبادئها، لن تسمح بعودة الفوضى أو الإرهاب”، و “أن مصر ستواصل البناء رغم الأزمات العالمية، وستظل داعمة لاستقرار الإقليم، وصوتًا للحكمة والشرعية”.
وأشاد مهنى، بحديث الرئيس عن “أبطال الشعب” الذين لبّوا نداء الوطن في 30 يونيو، ووقوف القوات المسلحة والشرطة والشعب في خندق واحد، مجددًا التأكيد على أن الثورة كانت نقطة تحوّل حاسمة أعادت صياغة مستقبل مصر بإرادة شعبية حرة.
وأكد مهنى، على أن حزب الحرية المصري، قيادةً واعضاء، يجدد دعمه المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي في استكمال مسيرة النهضة الوطنية، ويثمن ما تحقق على الأرض من إنجازات رغم التحديات الاقتصادية والأمنية العالمية.
ودعا الحزب جموع المصريين إلى التوحد خلف قيادتهم، والتكاتف من أجل حماية ما تحقق من مكتسبات، مؤكدًا أن قوة الدولة تكمن في وعي شعبها وإرادته الصلبة ووحدته الوطنية.