جيهان مديح: الجماعة الإرهابية حاولت تفكيك الدولة و3 يوليو كان لحظة الخلاص

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن بيان الثالث من يوليو 2013 سيظل رمزًا خالدًا في ضمير الأمة المصرية، ونقطة فاصلة في تاريخ الوطن الحديث، مشيرة إلى أن هذا البيان مثّل لحظة الخلاص الوطني من مخطط اختطاف الدولة، وإعادة توجيه البوصلة نحو المسار الصحيح، المستند إلى الإرادة الشعبية الحرة.

وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إن الجماهير التي خرجت بالملايين في مختلف ميادين مصر قبيل صدور البيان، كانت تعبر عن وعي متقدم وإدراك عميق لخطر الاستبداد باسم الدين، ومحاولة تفكيك مؤسسات الدولة لحساب جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالدولة الوطنية، بل تعمل على تمكين تنظيمها الدولي على حساب الشعب ومصالحه.

وأضافت أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، لعبت دورًا وطنيًا مشرفًا سيظل يُدرس في التاريخ السياسي، حين انحازت للشعب وانتصرت لإرادته، دون انزلاق إلى صراع أو عنف، بل وضعت خارطة طريق واضحة وشاملة أعادت الدولة لمسارها، وأطلقت عملية بناء مؤسسي حقيقي.

وشددت على أن ما نشهده اليوم من إنجازات غير مسبوقة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما كان له أن يتحقق لولا ذلك القرار التاريخي، الذي مثّل بداية تأسيس الجمهورية الجديدة، القائمة على مفاهيم العدل والمواطنة والتنمية المستدامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى