الجزائر تحي ذكرى استقلالها المجيد .. بقلم/ ليندة حمدود

لم تكن حرية منصعة بالذهب ومفروشة بالورود لكي تقدم .لم يكن العدوّ ضعيفا ،ولم يكن الزمن سهلا
كان الخصم عنيدا ، يؤمن بأرضه و بأن حقّه لن يسلب بسهولة .كانت حقبة لم يجاريها التاريخ من الظلم والإستبداد
وكان جيشا لم تمثله أي دولة بالعالم ٱنذاك من العنفوان والعزّة والشرف .الجزائر اليوم تحتفل بذكرى استقلالها الثالث والستين الذي يصادف الخامس من جويلية.
معركة كانت بين قوة عظمى وبلد لم يكن فقيرا أو ضعيفا ولكن وضع له الحلفاء خطة جعلوا ذرائع لكي يضعفوه ويكون وجبة دسمة لكي يحتل.
الجزائر التي قادت بأسطولها وتحكمت في التجارة البحرية تٱمرت عليها فِرنسا واحتلتها ووقف الجميع الذي استند عليها لكي تحارب وتدمر عام 1832 يوم سقطت الدولة بنظام الخونة.
قصة كفاح ونضال شعب ل 132 عام قدم فيه أكثر من 10 ملايين شهيد وقدم معارك وبطولات جعلت الثورة الجزائرية من أعظم الثورات التي يخلدها التاريخ في العالم.
رحلة كفاح ونضال و صمود من شعب أمن بقضيته وبنصره رغم ما تعرض له من ظلم وإبادة ومحرقة وعذاب ونفي. شعب قدم الغالي والنفيس لكي يعيش حرية سقيت بالدماء.
الجزائر اليوم تعيش حرة مستقلة بشعبها تتنعم بالحرية بفضل دماء شهدائها فكل عام وشعب الجزائر حرا مستقلا ينعم في رخاء و حرية.