كمائن الموت والثأر للشهداء بغزّة .. بقلم/ ليندة حمدود

 

ملاحم الموت والنصر والعزّة مرة أخرى يسطرها مجاهدينا بكتائب الشهيد عزّ الدين القسام وبسرايا القدس في كل قطاع غزّة.

مع السرايا بحي الشجاعية أين كانت المفاجأة كبيرة والثأر عظيم أخفاه جند الجيش الصهيوني في حصيلة ثقيلة أخفاها الإعلام العبري في كل وسائله وتستر عنها لكي يغطي الهزيمة.

أربعون بين قتيل وجريح كانت حصيلة الكمين في الشجاعية في حدث أمني انسحبت منه فرق بغزّة وتراجعت عن منطقة القتال وأعلنت فور نشر المقطع من المكتب الإعلامي لسرايا القدس عن مقتل نقيب كبير بالجيش النازي.

بالجنوب كانت بصمة شرف أخرى من كتائب الشهيد عزّ الدين القسام في كمين أيضا لا تختلف عظمته عن السرايا.

رجالنا يعودون بكل عزم وقوة لصنع المجد والثأر لدماء الشهداء بقطاع غزّة.

معارك تلو الأخرى ومشاهد فخر تلك التي يظهرها المقاومين أمام جيش النازية الظالم والإرهابي الذي يحتمي بترسانته المتفجرة.

أسلحة بسيطة يحملها رجال أشداء تغلبوا بفضل الله وبقوة إيمانهم وبأس رايتهم على أحقر جيش عرفه العالم.

المقاومة لم تتراجع ولم تيأس ولم تهزم حتى اللحظة رغم أنها تتلقا بدورها خسائر ولكن تحقق نتائج تجعل الكيان الصهيوني ضعيفا ومهزوما يتراجع تدريجيا لمغادرة القطاع ويفهم جيدا أن غزّة هي مقبرة لهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى