ألهذا الحد تحاربني؟ .. بقلم د /سعاد حسني

ألهذا الحد تحاربني؟
وتعجزني وترهبني
وتجعل أيامي جحيما
ولا شئ فيها يعجبني
أتتلذ بقلة حيلتي وضعفي؟
و انهياري ومحو ملامحي ووصفي
وتستمتع بقيودي وتحاول
لا أجد أحدا في صفي
ملعون أنت يا هذا
وإن كان عقلك في إجازة
فهناك رب يحميني
ويأخذ بيدي ويقويني
ويجعلني أرى بعيني
دمارك ونهايتك تشفيني
سيجعلك لعبة أكذوبة
وأضحوكة هزلية مكتوبة
وأثرك لا وجود له
وتتعاقب لإرادتك المسلوبة
ستطلب مني أسامحك
وكيف فنسيت ملامحك
فقد محيتك من ذاكرتي
ووكلت فيك ربي وربك