تعرف على أهداف الجامعات التكنولوجية ودورها في ربط الخريجين بسوق العمل

تولي القيادة السياسية اهتمامًا بالغًا بالتعليم، خصوصًا التعليم التكنولوجي، إيمانًا بضرورته لمواكبة التطورات المتسارعة وتلبية متطلبات العصر، وفي إطار النهوض بهذه المنظومة، جاء قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية ليضع رؤية متكاملة وأهدافًا واضحة لهذا المسار التعليمي الحيوي.
ويهدف القانون إلى استحداث مسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي. هذا المسار موازٍ للتعليم الأكاديمي التقليدي، ويمنح خريجيه درجات جامعية تبدأ من الدبلوم فوق المتوسط وصولًا إلى البكالوريوس والدراسات العليا.
وفقًا للقانون، تسعى الجامعات التكنولوجية لتحقيق جملة من الأهداف الطموحة:
تطبيق التكنولوجيا لصالح المجتمع، ويكون ذلك من خلال استغلال التكنولوجيا وتطبيقاتها بما يخدم مصالح المجتمع ويعزز التنمية.
تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تأهيل خريجي التعليم الثانوي العام والفني بمهارات تقنية وتكنولوجية تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتدعم خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
تحسين الصورة المجتمعية: العمل على دعم الصورة المجتمعية للتعليم التكنولوجي، وإبراز أهميته ومكانته.
توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة بجودة تناظر نظم الجودة العالمية، بما يضمن إعداد خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية، الإقليمية، والعالمية.
تخريج كوادر لديها القدرة على مواصلة التعلم والتحول المرن بين التخصصات الفرعية المختلفة.
تمكين الخريجين من الالتحاق بسوق العمل والعودة إلى الدراسة بعد تلقي التدريب والممارسة العملية المناسبة، مما يعكس مرونة النظام التعليمي.
العمل على التطوير المستمر للمناهج والخطط الدراسية لجميع المراحل والمستويات التعليمية في المجال التكنولوجي، لمواكبة التطورات السريعة في جميع الميادين العلمية.
تطوير علاقات الجامعات التكنولوجية العلمية والثقافية مع الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والعالمية، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية.
توفير المساعدة الفنية والمشورة الإدارية في مجال التعليم الفني والتدريب، لدعم تطوير القطاع ككل.