“القومى لحقوق الإنسان”: استقالة لجنة التحقيق الأممية اعتراف بإبادة شعب فلسطين

قال محمود بسيونى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أنه بحسب المعلن فى الاستقالة المفاجئة لأعضاء لجنة التحقيق الأممية المعنية برصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة؛ فأنها تأتى بدافع شخصي من جانب الأعضاء الثلاثة وغير واضح أما اذا كانت هناك ضغوط قد مورست عليهم أم لا.
وتابع “بسيونى” لكن ما يهمنا هو أن هذه اللجنة اعترفت بأن هناك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإباده جماعية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين فى قطاع غزة، كما أن هذه اللجنة جرمت فى تقريرها ما قامت به حماس ولم تصفه بأنه دفاع عن النفس وساوت بين أطراف النزاع.
وأضاف عضو مجلس قوق الإنسان، الحقيقة أن اللجنة أدت دورها وقامت بتحقيق مستقل فى الجرائم وطبقت المعايير الدولية على الوقائع التى رصدتها خلال مهمة عملها.
لكن فى الوقت ذاته هناك حملة إسرائيلية مدعومة أمريكيًا لترهيب وتخويف مقررى الأمم المتحدة العاملين على رصد وتوثيق الجرائم الإسرائيلية فى القطاع، وهناك اتهامات من جانب الحكومة الإسرائيلية ضدهم بأنهم معاديين للسامية وهو أمر مؤثر فى دوائر السياسية الغربية.