“شاس” ينسحب من الحكومة الإسرائيلية بعد ضغوط داخلية

كتبت ـ ولاء عبد العزيز
جاء انسحاب حزب “شاس” من الحكومة الإسرائيلية بعد ضغوط داخلية من قيادات دينية في الحزب، وحاول أرييه درعي رئيس الحزب، تصوير القرار بأنه نابع من إجماع ديني، رغم وجود صراعات على النفوذ داخل المجلس.
وكان “شاس” قد أجّل إعلانه حتى يتم تمرير بعض التعيينات الإدارية، أبرزها تعيين إسرائيل أوزن مديرًا عامًا لوزارة الداخلية.
ومن الجدير بالذكر أن الانسحاب من الحكومة لم يشمل مغادرة الائتلاف في هذه المرحلة، وذلك نتيجة تدخل مباشر من مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي طلب من قيادة الحزب إعطاء بعض الوقت للتوصل إلى صيغة قانونية جديدة ترضي اليهود الحريديم.
والوزراء المنتمون إلى “شاس” سيقدمون استقالاتهم، بينما سيواصل درعي المشاركة في اجتماعات الحكومة الأمنية.
وأبلغت قيادات الأحزاب الحريدية، ومن بينها “شاس”، شركاءها في الحكومة أنها ستدفع باتجاه حل الكنيست إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على القانون خلال ثلاثة أشهر، أي قبل انطلاق الدورة الشتوية للبرلمان.
ويتمثل جوهر الخلاف في مسألة مصير عشرات آلاف طلاب المدارس الدينية الذين تسلموا أوامر تجنيد، وتحول بعضهم إلى فارّين من الخدمة.