الملثم في خطاب للأمة .. بقلم/ ليندة حمدود

ظهر رسول الضيف وجند الله وسيد الأمة الملثم الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام في فيديو تصويري بعد أربعة أشهر كاملة من الغياب.
أبو عبيدة يظهر بجسده سليما بعد انتشار أنباء صنعها جيش الكيان الصهيوني بإغتياله والتمكن منه.
لم يكن لقاء أو ظهور مسر في عينيه حيث قالها ولأول مرة مخذول ومقهور من أمة الملياري مسلم.
أهم ما جاء في خطاب الملثم أبو عبيدة:
أبو عبيدة:
مضت 4 أشهر على استئناف العدو عدوانه بعد أن نقض العهود وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة ..
أبو عبيدة:
أوقعنا خلال الأشهر الماضية مئات جنود العدو بين قتلى وجرحى وآلاف المصابين بأمراض نفسية وصدمات
أبو عبيدة:
مجاهدونا يفاجئون العدو بتكتيكات وأساليب جديدة بعد استخلاصهم للعبر من أطول حرب ومواجهة بتاريخ شعبنا
أبو عبيدة:
لا خيار لنا سوى القتال
أبو عبيدة:
مجاهدونا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة
أبو عبيدة:
استراتيجية قيادة القسام بهذه المرحلة هي إيقاع مقتلة بالعدو وتنفيذ عمليات نوعية والسعي لأسر جنود
أبو عبيدة الى الامة:
انتم خصومنا امام الله.
أبو عبيدة:
أنظمة وقوى أمتنا تتفرج على أشقائها بأرض الرباط يقتلون بعشرات الآلاف ويجوعون ويمنعون الماء والدواء
أبو عبيدة:
رقاب قادة الأمة الإسلامية والعربية ونخبها وعلمائها مثقلة بدماء عشرات آلاف الأبرياء ممن خذلوا بصمته
أبو عبيدة:
العدو لم يكن ليرتكب الإبادة على مسمع ومرأى قادة الأمة إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان
أبو عبيدة:
لا نعفي أحداً من مسئولية الدم النازف ولا نستثني أحداً ممن يملك التحرك كل حسب قدرته وتأثيره
أبو عبيدة:
نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز في يمن الحكمة والإيمان ولقواته المسلحة ولإخوان الصدق أنصار الله
أبو عبيدة:
عرضنا مراراً خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة
أبو عبيدة:
مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه رفضوا ما عرضناه وتبين لنا أنهم ليسوا معنيين بالأسرى كونهم من الجنود
أبو عبيدة:
نرقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهلنا
أبو عبيدة:
ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو ..
أبو عبيدة:
محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة
أبو عبيدة:
لن يكون عملاء العدو سوى ورقة محروقة في مهب وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة
أبو عبيدة:
ندعو العملاء إلى التوبة فورا والرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان حين لا ينفع الندم.
ظهور ليس حبا وكرامة في أمة الملياري مسلم الذي ترك غزّة لواحد وعشرون شهرا للموت والجوع والقصف.
ظهور يحمل من الإستحقار و الخذلان والكراهية والإشمئزاز والعتب واللوم لما يعدا في مصطلح الخطاب الشفوي ولكن اليوم قال أن الأمتين العربية و الإسلامية خصوم كل غزاوي أمام الله.
فكيف ستشفي الأمة خنجر خذلانها بعد هذا الخطاب ؟
وهل ستتحرك فعليا للتكفير عن ذنوبها وإقامة الحجة لنصرة غزّة ؟