ندوة لإعلام بورسعيد حول الوقاية والعلاج من فيروس كورونا.

كتب أحمد سمير :
في إطار التوعية بأليات التعامل الصحيح مع مستجدات فيروس كورونا عقــد مركز اعـلام بورسعــيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات نـدوة بعنوان ” فيروس كورونا … الوقاية والعلاج ” استضاف فيها الدكتور محمد جودة مدير الوبائيات و الترصد ونائب مدير الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز اعلام بورسعيد و شارك فيها مجموعة من موظفى الديوان العام للمحافظة والمديريات النوعية والاحياء وأدارت اللقاء الاعلامية النشيطة نيفين بصلة مسئول الإعلام التنموي بالمركز .

و في بداية الندوة تناول الاستاذ عصام بالحديث خطورة فيروس كورونا الذي تسبب في إصابة أكثر من 40 مليون شخص حول العالم و أحدث عدد كبير من الوفيات على المستوى الدولي و اتخذت السلطات المصرية الكثير من الإجراءات الفعالة على مستوى كافة القطاعات للحد من التداعيات الخطيرة للفيروس و أكد على أهمية زيادة الوعي و عدم التهاون في تنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية على مستوى الفرد و المجتمع لعبور مصر و شعبها بخير و سلام من الموجة الثانية للفيروس .

واستهل الدكتور محمد جودة حديثه بالتعريف بماهية فيروس الكورونا وكيفية اصابته لجسم الأنسان وغزوه لخلايا الجهاز التنفسي وأعراض ذلك المرض القديمة و الحالية و التغير الذي حدث في الأعراض و كيفية تشخيص المرض موضحًا أن ذلك الفيروس وأعراضه مشابهة للإنفلونزا الموسمية وأن جسم الإنسان يملك المناعة ضده ومقاومته ولكن يجب أن يتوخي الحذر واتخاذ الإحتياطات لتجنب العدوي وانتقاله من شخص إلي آخر وذلك باتباع تعليمات وزارة الصحة في حالة ظهور إي من الاعراض المعلنة لحين التأكد من صحة المريض وعدم حمله للفيروس.
وأكد المحاضر أن فيروس كورونا تم أكتشافه في أواخر عام 2019 في دولة الصين ولكنه انتشر بشكل واسع ليظهر ويتم أكتشافه وتسليط العالم أضوائه نحوه مع بداية هذا العام و حتى اليوم و يجب اتباع ارشادات الأطباء المتخصصين ووزارة الصحة وأن أسبابه تنحصر في الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس أو لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين أو المخالطة المباشرة للمصابين وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً ولكن قد يُصاب بها بعض ‏المرضى الآلام والأوجاع واحتقان الأنف ‏والصداع وألم الحلق والإسهال ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تتصاعد بشكل تدريجي ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً.
وأشار دكتور جودة الى انه من المهم تعلم الموطنين صغارا و كبارا الطريقة الصحيحة لغسل اليدين بالماء والصابون أو تنظيفهما بمطهر كحولي.
وفى سياق متصل أكد دكتور محمد إن الحرص على ممارسة نظافة اليدين كل فترة تعد اول الخطوات للوقاية من فيروس كورونا وايضا الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل (3 أقدام) بينك وبين الآخرين عند الإمكان ، وهي مسألة مهمة بشكل خاص إذا كنت تقف قرب شخص يسعل أو يعطس وبما أن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى قد لا تظهر عليهم الأعراض بعد أو لديهم أعراض خفيفة فقط فإن الحفاظ على مسافة متباعدة عن الجميع هو فكرة جيدة .
وفى نهاية اللقاء اوصت الندوة الحضور بضرورة الإلتزام التام بارتداء الكمامات الواقية واخذ كافة الطرق الاحترازية لتجنب الاصابة بفيروس كورونا المستجد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى