حبيبي من الياقوت

حبيبي من الياقوت

د سامية كيحل (الجزائر)
أيا حبيبي
من الياقوت ..
متى كانت
الروح كالقمر !؟
هل نثر الفؤاد
عطر الياسمين
بمساحات القدر ؟
أسرجت قلبي ..
و إمتطيت السحاب
لأسابق الرياح ..
عانقت أحلامي
ليتدفق الفرح
في روحي ..
أعزف فوق كفوف
الندى بأصابعك ..
لأسحب العتمة
من قلبي و روحي ..
لتكتبني قصائد
تركض حروفها
غزلان في حقول
القمح و اشجار البرتقال ..
هل بدأ العمر !؟
أم أنني لنهايتي أسير !
أيسأل القمر عن نوره !؟
أم تسأل الأفلاك
كيف تسير !؟
 
أنا أنثى الظلام
أبحث عن الطهر الذي
يلف جيد المفردات ..
أبتغي الإخلاص
يروي جزور الأفعال ..
انشد الأمان
الساكن بروحك ..
أحلم أن أرى إبتسامتي
مرسومة على شفتيك ..
أطوف الكون معك
لا من خلالك ..
أطمح أن اخذ
بيدك نحو القمة ..
لأسقيك شهد محبتي ..
امدد تعبك تحت
ظلامي الممتد
إلى نهاية روحي ..
أصالح روحك ..
وأدخل في تكوينك
حتى حشاشة الروح ..
أقاتل همومك
و أحيي فؤادك
و أوقد فكرك
بنور القمر ..
أقمت لك على
مساحات روحي
حضارات ..
 
يحيرني قلمي !
أستنجد به !
و أحدثه عله يساندني !
أيا قلمي ؟
هل تستطيع
أن تخط حروفا
و كلمات ..
أريدك أن ترسم
حروفا مزخرفة
بالحب و الأمان ..
أخبره انني لست
أرغب عنك بديلا ..
أنا لم أخترك
حبا لي يوما !
ولكن ما يصيبنا
إلا ما كتبه الله لنا !
نسبح بأقدارنا
فوق مدار الكون ..
نجمع النجوم
لنزين بها السماء .
02/12/2020
نشره د. حاتم العنانى 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى