أمي رفيقة درب الكفاح بالقلم .. لمحمد دغمش
أمي رفيقة درب الكفاح بالقلم .. لمحمد دغمش

القاص: محمد دغمش (فلسطين)

بدأت موهبتي في الكتابة منذ صغر عمرى وذلك لكثرة مشاهدتي للكرتون المدبلج باللغة العربية الفصحى فكانت بدايتي في كتابة القصة القصيرة والروايات الدقيقة بتفاصيل مملة .
كان الدور البارز لأمي لأنها كاتبة في الأصل ولكنها تكتب لنفسها بدأت تسنبض الأفكار من عقلي وتحولها إلى قصة أو رواية من وحي الخيال وكانت دائماً تتطلب من والدي أن يشتري لي القصص والروايات الخاصة بالأطفال. وبدأت تعلمني أسلوب الكتابة والقراءة السليمة المسلية، وأطلقت أفكاري في فضاء الإبداع لأكون حلمها الذي لن يتحقق فقد كانت تحلم أمي كما ذكرت أن تكون كاتبة، فأحبت أن تتطلق حلمها من عنان أحلامي وتجعنلي الطفل المميز في الكتابة من هنا بدأت حكايتي مع القراءة أصبحت أحب الاستطلاع وفضولي لدرجة كبيرة جداً. وصل فضولي لأن أغامر في قراءة الكتب السياسية التي تتحدث عن تاريخ فلسطين ومن هذا الإطار كانت بداية جديدة لي في الكتابة النثرية وكتابة المقال. حتى أصبحت أوصف أمي رفيقة درب الكفاح بالقلم لأنها هي من أعطتني القلم وقالت لي تقدم يا بني لتكون غداً كاتباً وشاعراً وأديب المستقبل.

أما عن المبدع الفلسطينى محمد خالد دغمش فعمره 16عاماً فمسقط رأسه: مدينة غزّة ويدرس في المستوى الحادي عشر من أبرز الألقاب الشرفية التى نالها: سفير الكلمة فى الوطن العربى للاتحاد الدولى للأدباء والشعراء العرب و سفير الطفولة و سفير الأمل والسلام العالمى للمنظمة العالمية للسلام والأمل من أجل الإنسان والأوطان و دكتور فخرى

دغمش متعدد المواهب فهو كاتب و باحث و شاعر وطنى و مقدم برامج إجتماعية و ممثل مسرحي أدبي و ناشط مجتمعى

كان لمحمد دغمش العديد من المشاركات الميدانية، فشارك فى: فعاليات واحتفالات وطنية وثقافية و عضوية مؤسسات أدبية و مؤتمر عن حقوق الأطفال والمرأة إلكترونياً

من الإصدارات الأدبية لدغمش: قصيدة “أنا طفلاً فلسطينياً و قصيدة “صفقة القرن والسلاح”
و قصيدة “أطفال الشموع” و قصيدة “فلسطين دولة بلا حدود” و قصيدة “ضريبة الحياة” وكتاب “فلسطين على مرمى حجر” {قيد الإصدار} و بحث دولي بعنوان “الطفل ما بين الأحلام والحصار”، {مقدم لجامعة هارفاد بأمريكا}

حظى بصور تكريم آخرها: جائزة السلام ممنوحة من الأكاديمية العالمية للتنمية البشرية و دكتوراة فخرية و تكريم بشكل إلكتروني عبر منتديات مواقع أدبية و شهادة “سفير دولي” معتمد و العضوية الدولية بالاتحاد الدولى للأدباء والشعراء العرب وعضوية مجلة جدو حاتم وماما هيام والأطفال “السورية”








الداعم لموهبة محمد : الأسرة وللوالد الدور الأكبر فى تطوير الموهبة


أما عن طموح محمد خالد دغمش فهو: دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية ويحلم أن يكون سفيراً أو وزيراً للثقافة

والله ولى التوفيق