الصديقتان ” مسرحية موجهة للأطفال” 

الصديقتان " مسرحية موجهة للأطفال" 

الطفلة: أميرة مروانى (الجزائر)
*الشخصيات:
1- ضحى: الطفلة المعاقة عمرها 14سنة
2- سكينة: صديقة ضحى عمرها 14سنة
3- أم ضحى
4- مديرة المدرسة
5- التلاميذ
ترفع الستار:
*المشهد الأول: (داخل الفصل المدرسى):
دق جرس نهاية الحصة الأخيرة فحمل المعلم أدواته وانصرف، ومن بعده التلاميذ وهم يهللون، يخلو الفصل من التلاميذ عدا تلميذتين يجلسان على مقعد منفرد بعيداً عن الضوضاء
ضحى:
أنت لست صديقتي فحسب بل أنا اعتبرك مثل أختي
تبتسم سكينة، قائلة:
أعرف ذالك، لن نفترق مهما حصل و مهما تغيرت الأمور
ضحى:
أنت طبعاً تعلمين أننا منذ اليوم سنأخذ العطلة المدرسية، لذالك سوف أسافر مع عائلتي لنغير الجو.
صحى:
حسناً، لكنى سأفتقدك أختاه
تحمل كل بنت حقيبها على ظهرها وهما يخرجان خارج الفصل وكل منهما ممسكة بيد الأخرى
*المشهد الثانى: (تجمع الطلاب بفناء المدرسة بعد العطلة):
بعد العودة للمدرسة من العطلة تجمع التلاميذ في فناء المدرسة مندهشون ! عندما
دخلت ضحى جالسة على مقعد متحرك و أمها تجر المفعد.
يلتف التلاميذ حول ضحى و يقولون:
ضحى ماذا بك ؟ ماذا أصابك ؟
تنظر إليهم ضحى و الدموع تنهمر من عينيها.
أم ضحى:
وقع لنا حادث مرور لم يتأذى واحداً منا سوى ضحى، التي لم تكن تضع حزام الأمان
فأصبحت لا تستطيع الوقوف على رجليها.
تراجع التلاميذ و معهم سكينة !، التي كانت مثل أختها !
جاءت المديرة لتقول لأم ضحى:
سيدتي، للأسف فصل ابنتك في الأعلى لا تستطيع الولوج إليه بهذه الحالة، كما أن الفصول يملأها المقاعد، ويصعب عليها التحرك بمقعدها المتحرك داخل الفصل، لذالك أتمنى أن تتفهمي وضعي، وتهمس في أذن الأم خذيها لمدرسة خاصة.
تندهش الأم و تقول لها:
كيف ولم يبقى سوى شهراً و نصف للاختبارات النهائية ؟ لن أجازف ؟
يسود الصمت في الساحة إلى أن تنطق ضحى:
سكينة تعالي ادفعيني لندخل الفصل.
تتجاهلها سكينة وتصعد للفصل مسرعة
انتهى الدوام وذهب الكل للبيت
* المشهد الثالث: (فى بيت سكينة):
في الليل تنام سكينة و صورة صديقتها بين عينيها:-
“”ذهبت سكينة في جولة مع عاىلتها بالسيارة و فجأة انصدمت السيارة بشاحنة و فقدت رجليها ذهبت للمدرسة فوق مقعد متحرك، وأول من استقبلها أختها ضحى التي كانت تمشي برجليها
تقول ضحى: إنك مثل أختي و تعاهدنا أن نبقى مع بعضنا مهما حصل وأنا عند وعدي لك، أنا سندك وسوف نجتاز هذه المحنة يا أختي”
بدأت تصرخ و العرق يتصبب من جبينها و فطنت من نومها فقالت:
يا لي من لئيمة كيف تعاملت مع أعز صديقاتي بهذه الوحشية ؟
* المشهد الرابع: (داخل الفصل المدرسى)
و في الغد، داخل الفصل المدرسى، أول ما دخلت سكينة الفصل جريت على ضحى التى كانت جالسة على مقعدها وعانقتها قائلة لها، عذراً أختى الحبيبة هابنى الموقف.
واتفق كل التلاميذ مع المعلمين أن يغيروا ترتيب نظام الفصل من أجل راحت صديقتهم، وعندما دخل المعلم حصته طلبوا منه ذلك
المعلم:
أنا سعيد بتعاونكم وحبكم لبعضكم البعض
بدأ التعديل، وجلست سكينة جوار ضحى تقوم بكل الأمور التي تصعب على ضحى بدلاً عنها
اجتازا الامتحان ونجحا بامتياز و قررت عائلة ضحى بتكريم سكينة
المعلم:
هل تريدين أن تقولين شيئاً سكينة قبل أن نبدأدرسنا
تقف سكينة قائلة:
إن الصديق
.. تكمل ضحى:
وقت الضيق
يضحك الجميع والتلاميذ ومعلمهم
يسدل الستار
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏رود ابو عابد‏‏، ‏‏‏‏عزف على آلة موسيقية‏، ‏‏على المسرح‏، ‏جيتار‏‏‏ و‏ليل‏‏‏‏
<img class=”j1lvzwm4″ src=”data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
<img class=”j1lvzwm4″ src=”data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
Abla Nouioui، Habiba Cherchar و٨ أشخاص آخرين
تعليقان
أعجبني

 

تعليق
مشاركة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى