الوطن العربي بالازمات الاخيرة والعلاقات العربية بين الاحباط ومحاولة احياء القومية العربية

العلاقات العربية بين الاحباط ومحاولة احياء القومية العربية

الوطن العربي بالازمات الاخيرة والعلاقات العربية بين الاحباط ومحاولة احياء القومية العربية
كتبت – ولاء هنداوي
وان قوة العرب في توحدهم في جيشهم وثراوتهم واننا نرحب بالوحدة اذا تدفعنا إلي الامام وان القوات المصرية هي نواة القوات العربية المشتركة كما ان العرب لهم دلالة دينية قوية وفضل عند الله دون غيره بنزول القرآن الكريم به وباللغة العربية واغلب الرسل عرب كما نعلم ذكرت مصر بالقرآن الكريم اكثر من مرة دلالة قوية بمصر ووصفت بأنها دار امان وسلام ويقول رسولنا الكريم احسنوا الي مصر فإن لها ذمة ورحم وفي قول آخر ذمة وصهر وبها اغلب الأنبياء واصلح نساء الأرض وما يبلغ من رب العزة لا جادل عليه.. ونجد ما حدث من سنة 2010حتي وقتنا هذا ومحاولة الضرب في الكيان العربي وخاصة بعد محاولة السعودية ومصر والاردن والإمارات بشكل اساسي في تكوين كيان عسكري مشترك واشتراك باقي الدول معهم بعد ذلك ورغم خروج قطر واليمن وورفض تركيا وايران كدول اسلامية لهذا الكيان لمصالحهم الاقتصادية والسياسية ومحاولة شن الإشاعات والفتن لمنع اي تجمع عربي مشترك قوي لحماية الوطن العربي والاسلامي ومع وجود الحوثيين باليمن وداعش في لبيا والعراق والارهاب المزمع باسم الدين ومحاولة انتشاره  وحزب الله لبنان ثم محاولة اشعال المشكلات حليب وشلاتين وصنفاير وتيران وسد النهضة وغيرها من المحاولات لهدم العلاقات و لابد ان نعي لكل هذه الامور وحل المشكلات بشكل متحضر ومشترك من خلال جهات عربية مسؤولة امر واجب حتي نظل يد واحدة لا يستطيع احد ان يتخلل بينها ويحدث الوقيعه
واذا فكرنا ان السنة والشيعة اتحدوا سياسيا علي الاقل لتغيرت موازين القوي في العالم كله
ان استطعنا ان نجعل التسامح اساس حياة الجماعة فاننا بلا شك نستطيع ان نبلغ بالانسانية اسمي المراتب كما تستطيع كل أمة أن تسير مسرعة إلي أقصى مرتبة من الحضارة يمكن ان تبلغها واننا نحتاج الي جهد مضن كبير لنخلق حضارتنا ونطبعها بطابعنا نحن وللاسف مازلنا حتي وقتنا هذا في محاولة الاستعارة من غيرنا وليس عيبا ولكن العيب في استدامة الاستعارة والتقليد لان استمرار الاستعارة بهذا الشكل يفقدنا الطابع القومي ولكن اذا تعاون أهل هذه الأمة ليجعلوا كل ما يستعيرونه موضع تمحيصهم وتبادلوا الرأي فيما بينهم واستطاعوا أن يكونوا وحدة قوية في شتي المجالات وحتي يكون لها اثر علي العالم واذا اخذنا كل الامر فيما بينا بالحسنى ونجادل بالتي هي احسن وارتفعنا بمراتب العقل والتفكير دون الميل للمشاكسه واختلاق المشكلات ولابد من جعل حرية أساس حياتكم واول مبادئها التسامح وسعة الافق وادراك الدوافع التي تدفع معتنق الرأي الي أي اتجاه من الاتجاهات حتي نفهم النوايا وبهذا وحده نصبح قادرين علي صياغة ما نأخذه من غيرنا بطابعنا القومي ونستطيع أن نأخذ من الغير ونعطي للغير لا نأخذ فقط وهذا يجعلنا في المستقبل أمة ذات اثر في العالم وان اغلب الحروب الاقتصادية وراها اطماع فردية وهي التي تسخر الجماعات وتدفع بها الي المجازر والثقافة هي مجموعة سلوك بشر في ظروف معينة في مكان ما خاص بها وتختلف من شعب للاخر ونحن كامة عربية تشبهنا في اللغة والتراث والثقافة والدين وامريكا ودول الغرب التي تتحدث عن الحرية بها العنصرية والقمع …وان تبادل الثقافات والخبرات بينا كوطن عربي امر وجب دون التفضل علي الاخر بما يقدمه له.. ودائما نتحدث عن الربيع العربية وامال الامة العربية وان القومية العربية تعتبر قومية انسانية وليست عداونية بعكس ما كان بدول الغرب وخاصة المانيا فترة حكم هتلر… فاحترام كل قومية للقومية الاخري واحترام كل دين للاخر والدين هو مصدر النظام الخلقي واننا نخاف الله فنتجنب الشر سواءكنا مسلمين او مسحيين وأننا نخاف الله فنفعل الخير لا نخاف القانون ولكن نحترمه لان الخوف من الله هو الأساس وان الله لا يغير من قوماً حتي يغيروا ما بأنفسهم والتغير ياتي من الداخل …. وان ما حدث بالفترة الاخيرة بين العلاقات بينا كمصريين وبين الدول العربية بعد أزمة الكورونا وخاصة بين مصر والكويت والمشاكسات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما اثر بشكل سلبي علي العلاقات ومشاكل بين المواطنين والمقيمين وثم غلق الطيران بقولهم ان مصر بها نسبة مصابين كورونا كبيرة في حين فتحها مع دول اخرى قد تكون اخطر من مصر وكل دولة طبعا لها حق اتخذ القرارات المناسبة لصالح مواطنيها ولكن اذا ما صار سابقا من مشكلات وتغافلها من المسؤولين حتي كبرت اثر بشكل سلبي علي نفسية المصريين المقيمين وادي إلي الاخباط بجانب احساسهم بالغربة في وطن كان يشعرون به بلدهم الثاني بدون اهانتهم واعتبارهم يسرقون ارزاق المواطن الكويتي او انهم مستاجرين عندهم الامر الذي كان يستوجب تدخل من البداية من جهات مسئولة من الطرفين كمان حدث سابقا منذ سنوات بعد تولي القذافي حكم ليبيا واشتكي العاملين المصريين في ليبيا من سوء معاملة المواطن الليبي لهم واتهمهم انهم جاءوا لانتزاع ارزقهم منهم واخذ خيرات بلدهم وعند زيارة القذافي مصر فترة تولي السادات للحكم تم دعوته لحضور مؤتمر يضم مجموعة من المثقفين والسياسين ورجال من الازهر وصحفيين من الطرفين لمناقشة كل الامور المتعلقة بين البلدين وحل الازمة بشكل ودي ومهذب ورغم ان القذافي معروف عنه باسلوبه الجاف الا ان الحضور كان ملتزم لا احد يتعدي بالكلام وبعيد عن الصراعات والاندفاع وكان يعتقد القذافي انه خليف عبد الناصر لاعادة القومية العربية وتم طرح كل التساؤلات وكل الامور المتعلقة بينهم لتوضيح الصورة وكلا منهم يكون راضي دون أي نزاع حتي وان كان وقتها القذافي لم يقتنع بالشكل الكامل فيما يتعلق بالقومية الا ان حل المشكلات الاخري تمت معالجتها بشكل متحضر وليس الان وما حدث من دخول اشخاص حتي ليس لها صلة بالدولة ولا مقيمين بها وأهانات متبادلة عبر مواقع التواصل غير الخلافات الداخلية وكل ما نرجوه حاليا ان يتم معالجة كل الامور المتعلقة بالبلدين حتي لو بسيطه  ومن ثم فتح الطيران المغلق  بشكل مباشر مع الاخذ بكل الاعتبارات الوقائية لصالح البلدين وايضا لحل المشكلة بين المقيمين والمواطنين ولسوء الحالة النفسية التي يعاني منها المصري بالغربة وفك حظر الطيران للصالح العام للدولتين الشقيقتين وكما حدث بين دولة قطر وهي كشعب لا اختلف معاهم و الشعب الكويت اراه شعب متحضر وراقي ويحب مصر ودخول فئات من شأنها الايقاع بين البلدين لمصلحة فئات معينة امر لايغيب عنا والافضل حل الامر باقرب وقت
ويعرف عن العرب بالوفاء والشهامة فلا ندع احد يوقع بينا وان الوطن العربي عند تشابكه وتماسكه قوة لا يستهان بها وان الهيئات الدولية مهما حدث لم تنصف بلاد الشرق الأوسط فلابد ان ننصف بعضنا البعض كأمة عربية ووجود ووكيان واحد ووباء كورونا المصطنع فكرة لتخريب العلاقات والاقتصاد والله هو المستعان للقضاء علي شرور البشر وما علينا غير التدبر والاحتياط للخروج من الأزمة

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى