الشاعر الحسَن الكَامَح ورؤيته لمستقبل الثقافة العربية

الشاعر الحسن الكامح وللحديث بقية

كتب محمد سليمان مدير تحرير وكالة أنباء آسيا بايطاليا

الشاعر الحسن الكامح له أربع عشرة ديوانا شعريا (اهتزازات شعرية وتقاطعات بين الصورة والقصيدة) مطبوعة: 1)الاهتزاز الأول: ” اعتناقُ ما لا يُعْتَنَقُ” لي أربع عشرة ديوانا شعريا (اهتزازات شعرية وتقاطعات بين الصورة والقصيدة) مطبوعة: 1)الاهتزاز الأول: ” اعتناقُ ما لا يُعْتَنَقُ” 1992 عن دار قرطبة البيضاء
وعن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال مراكش: 2) الاهتزاز الثاني: “هذا حالُ الدُّنْيا بُنَيَّ” 2013
3) الاهتزاز الثالث “قَبْلَ الانصراف” 2014
4) الاهتزاز الرابع «صَرْخَةُ أُمٍّ” 2014 5) الاهتزاز الخامس: “أراهُ فَأراني” 2014 6) الاهتزاز السادس: “بدوي الطِّينَةِ ” الجزء الأول سيرة مكان 2015 7) الاهتزاز السابع: “أنتِ القصيدةُ” 2015 سيرة ذاتية للقصيدة 8) الاهتزاز الثامن: ” للطِّينَةِ… أنْ تُزْهر مرتينِ” 2016 سيرة من كانوا هنا، وهو الجزء الثاني للاهتزاز السادس: “بدوي الطِّينَةِ ” الجزء الأول سيرة مكان، 9) التقاطع الأول بين الصورة والقصيدة: “صرخة يد”، الفوتوغرافيا: الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي، الترجمة بالفرنسية: الشاعر حسن أو مولود، الترجمة بالإنجليزية: الشاعر الحبيب الواعي 2017. 10) الاهتزاز التاسع: “وصايا الجسد” سيرة ذاتية للجسد، 2017
11) التقاطع الثاني بين الصورة والقصيدة: “أكادير… أكادير” الفوتوغرافيا: الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي، الترجمة الأمازيغية الشاعر صلاح آيت صلاح 2018
12) الاهتزاز العاشر: “صاعدا لا أرتوي” سيرة ذاتية لمتصوف 2019
13) التقاطع الثالث بين الصورة والقصيدة: “أكاديربالأبيض والأسود ” الفوتوغرافيا: أرشيف جمعية ملتقى إيزوران نوكادير 2020
14) التقاطع الرابع بين الصورة والقصيدة: “ضوء على جدار البياض” الفوتوغرافيا مجموعة من الفنانين الوتوغرافيين العرب 2021
ولي نصوص مسرحية وروائية، أتمنى أن ترى النور في أقرب الأوقات، بداية من هذه السنة إن شاء الله، بدء بالنص المسرحي: ” تصبحون على وطن” والنص الروائي:” الغرفة اثنان…. واحد …. أربعة”. و “المرفوض” و” بوابة مكناس”. عن دار قرطبة البيضاء
وعن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال مراكش: 2) الاهتزاز الثاني: “هذا حالُ الدُّنْيا بُنَيَّ” 2013
3) الاهتزاز الثالث “قَبْلَ الانصراف” 2014
4) الاهتزاز الرابع «صَرْخَةُ أُمٍّ” 2014 5) الاهتزاز الخامس: “أراهُ فَأراني” 2014 6) الاهتزاز السادس: “بدوي الطِّينَةِ ” الجزء الأول سيرة مكان 2015 7) الاهتزاز السابع: “أنتِ القصيدةُ” 2015 سيرة ذاتية للقصيدة 8) الاهتزاز الثامن: ” للطِّينَةِ… أنْ تُزْهر مرتينِ” 2016 سيرة من كانوا هنا، وهو الجزء الثاني للاهتزاز السادس: “بدوي الطِّينَةِ ” الجزء الأول سيرة مكان، 9) التقاطع الأول بين الصورة والقصيدة: “صرخة يد”، الفوتوغرافيا: الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي، الترجمة بالفرنسية: الشاعر حسن أو مولود، الترجمة بالإنجليزية: الشاعر الحبيب الواعي 2017. 10) الاهتزاز التاسع: “وصايا الجسد” سيرة ذاتية للجسد، 2017
11) التقاطع الثاني بين الصورة والقصيدة: “أكادير… أكادير” الفوتوغرافيا: الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي، الترجمة الأمازيغية الشاعر صلاح آيت صلاح 2018
12) الاهتزاز العاشر: “صاعدا لا أرتوي” سيرة ذاتية لمتصوف 2019
13) التقاطع الثالث بين الصورة والقصيدة: “أكاديربالأبيض والأسود ” الفوتوغرافيا: أرشيف جمعية ملتقى إيزوران نوكادير 2020
14) التقاطع الرابع بين الصورة والقصيدة: “ضوء على جدار البياض” الفوتوغرافيا مجموعة من الفنانين الوتوغرافيين العرب 2021
ولي نصوص مسرحية وروائية، أتمنى أن ترى النور في أقرب الأوقات، بداية من هذه السنة إن شاء الله، بدء بالنص المسرحي: ” تصبحون على وطن” والنص الروائي:” الغرفة اثنان…. واحد …. أربعة”. و “المرفوض” و” بوابة مكناس”.

1) الشاعر الحسن الكامح ما هو ميولك بالقراءة:؟

– بيني وبين القراءة رحلة طويلة، ابتدأت منذ أن اكتشفت حروف الأبجدية، لتتشكل كلمات ثم جمل ثم فقرات ثم نصوص، فكانت الحروف الأولى: ألف… باء، والكلمات الأولى: أمي… أبي، والجمل الأولى: بسم الله الرحمان الرحيم…. والنص الأول: سورة الفاتحة. وشيئا فشيئا تتفتح الذاكرة على عالم أوسع من الكلمات والجمل والنصوص، نصوص في الأول كانت مرتبطة بالدراسة، لتتحول في عزلة ما إلى قراءة الروايات: المنفلوطي… جبران خليل جبران….نجيب محفوظ… إحسان عبدالقدوس… جرجي زيدان… الخ، وبدون سابق موعد عقدت لقاء مع الشعر، لأدخل قصره من بابه الواسع، ليمنحني مكانا بداخله: المعلقات… أبو نواس… المتنبي… أبو تمام… إيليا أبو ماضي…الخ. ولما ولجت العلوم التجريبية: انغمست في قراءة الكتب العلمية بالفرنسية لكني حافظت على قراءة الدواوين الشعرية. أما الآن وقبل ثلاثين عاما، بالإضافة إلى الشعر أهتم بكتب التاريخ والنقد والروايات من حين لحين.

2) ما هو طموحك بالكتابة.؟

أن أؤسس لنفسي تجربة خاصة بي، لها بصمتها الخاصة، لذلك سميت دواويني الشعرية: “اهتزازات شعرية”، وأهتم بالسير من خلال الشعر، مثل الاهتزاز السابع: “أنت القصيدة” سيرة قصيدة، الاهتزاز العاشر: “صاعدا لا أرتوي” سيرة متصوف، وكل اهتزازتي تقريبا مرتبطة بالسير، ولقد أصدرت لحد الآن في ظرف ثلاثين سنة إلا حولا عشر اهتزازات.. ولي المشروع الثاني: “التقاطعات بين الصورة والقصيدة”، وهو مشروع يجمع بين الشعر واللوحة الفوتوغرافية لفنانين فوتوغرافيين عرب ( في شقه الأول، والشق الثاني المرتبط بالكتابة عن المدن المغربية بداية من أكادير المدينة التي أعيش فيها، إلى مدن أخرى مغربية). وأصدرت أربع تقاطعات.

3) وما هو رأيك بالثقافة العربية وما مدى انتشارها ومستقبل الموهوبين من الشباب؟
الثقافة العربية نسيج متنوع من الثقافات المحلية والعربية، فلا يمكن أن تتحدث عن الثقافة العربية دون ربطها بالثقافات المحلية، قد تكون الكتابات والتعبير باللغة العربية ولكن التكوين للإنسان نابع من الأرض التي يعيش فيها، فهو ابن بيئته التي ولد فيها وترعرع فيها، وتشبع فيها فكريا وأخلاقيا. لذلك من الصعب الحديث عن الثقافات العربية، كما أن منذ الستينيات أو السبعينيات تداخلت الثقافات الأجنبية في الثقافة العربية، بحكم أن مجموعة من المثقفين العرب درسوا خارج الدول العربية، فصارت ثقافتهم مزدوجة وأثروا في الطلاب الذين يدرسونهم أو من خلال كتاباتهم.
ونفس الحال بالنسبة للشباب الموهوبين، فثقافتهم مزدوجة، بالإضافة إلى العالم الافتراضي الذي فتح الباب الثقافي على مصراعيه، تقرأ ما تشاء ومتى تشاء بكل اللغات، فالترجمة لم تعد عائقا كما من قبل في قراءة ما ترغب فيه.

4) في ظل تطور التكنولوجيا ما هي أهم العوامل للنهوض بالأدب العربي؟

نحن أمام مشكلة عويصة جدا، هو هجرة الأدمغة المثقفة العربية إلى الخارج، فهذا يفيد الثقافة العربية حين هذه الأدمغة تعود إلى أرض الوطن العربي، لكن حين لا تعود فالوطن العربي الذي يضيع، ويفقد أدمغة يستفيد منها أوطان غير عربية، وهذا ما يحز في النفس، كيف للثقافة العربية أن تتطور ونحن أمام هذا الزخم الهائل من العقول التي تهاجر دون عودة…؟؟ سؤال يحيرني وأنا أشاهد كل من درسوا مع أبنائي بديبلومات عليا يهاجرون إلى الخارج.

5) ما هي اقتراحاتكم لنشر الثقافة العربية وفتح حوار مع الآخر؟

بكل صراحة الحل ليس في أيدي المثقفين، ولكن بأيدي الساسة، نحن نكتب ونناقش وندلوا بآرائنا في المشكل الأساسي الذي يقلل من انتشار الثقافة العربية، لكن على الحكومة أن تفتح جسورا مع الأدمغة المثقفة العربية المهاجرة، وتنشر الثقافة العربية في العالم، ولا بد من جمع القوى الثقافية حتى نتمكن من إيصال الثقافة العربية إلى الخارج بعيدا عن الصراعات الإيديولوجية.

6) ما هي رؤيتكم واقتراحاتكم لتطوير الواقع الثقافي العربي والارتقاء والنهوض بالأدب العربي؟
لا بد من القيام بدراسة ميدانية لمعرفة نقط ضعف الثقافة العربية ونقط القوة، كي يمكننا أن نقوِّم هذه الثقافة الخاضعة لعدة ترسبات قديمة، لأننا أمام ازدواجية الثقافة بما هو عربي وما هو خارجي، وكمثقف يصعب علي أن أقدم اقتراحات عميقة لتطويرها، وكل ما سأقدمه من اقتراحات هي وليدة رؤية خاصة وليست رؤية شاملة:
– الاهتمام بالطفل منذ تكوينه الأولي وزرع فيه حب الثقافة العربية.
– تقديم برامج بيداغوجية مبنية على دراسة ميدانية.
– دراسة اهتمامات الطفل والشباب والأخذ بيده ومصاحبته.
– الاقتراب من الفئة المتزوجة من خلال التواصل الاجتماعي لجذبهم إلى طاولة الحوارات والنقاشات
وكل هذه الاقتراحات تبقى بيد الساسة، فالمفتاح الخاص بتطوير الثقافة العربية.

7) وما هو الواجب المفروض على الأدباء والمثقفين والمبدعين للنهوض بالأدب والثقافة العربية؟
أولا دعم إنتاجاتهم الثقافية والأدبية والإبداعية، فلا يمكن لبلد عربي أن يتطور ثقافيا ومثقفوه يعانون من الفقر والتهميش وعدم الدعم النفسي والمادي، المثقف ابن بيئته لا يمكن له أن ينتج ما هو صالح لمجتمعه إلا إذا كانت بيئته نقية سليمة معافاة من كل الفيروسات الخارجية، المثقف يعاني من النسيان في حياته ولا يكرم إلا بعد موته.
ماذا سيستفيد مجتمع مريض من مثقف مريض لا يستطيع حتى قول ما يخالجه، ولا يعبر بكل حرية تامة وفي أمان… يحتاج إلى الأمان أولا كما يحتاج إلى قوت يومه وإلى الهواء الذي يتنفسه.

8) سؤال أخير: لو أطلقنا مبادرة بعنوان ( إطلاق حرية الابتكار والإبداع عند الأطفال والشباب ) ما هى رؤيتكم للمبادرة؟
لقد قامت عدة دول بهذه التجربة وسمعنا عنها، ولكن هي مجرد عملية لذر الغبار على الأعين، لأنها بكل بساطة غير مدعمة داخليا بل خارجيا، والساسة غير مقتنعين بها. نحتاج إلى برامج منبعها من الداخل وينصهر فيها الكل: المجتمع المدني بكل طاقاته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وطبعا السياسية.
وللحديت بقية محمد سليمان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى