د أيمن الرقب آستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس
يطالب أن تتحول كلمة رئيس السلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة من مجرد تهديد إلى تنفيذ

د أيمن الرقب آستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس يؤكد
يطالب أن تتحول كلمة رئيس السلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة من مجرد تهديد إلى تنفيذ
كتبت نجوى رجب
أكد د أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والمحلل السياسي الفلسطيني – أن أبو مازن سيتوجه من الأردن مباشرة إلى الأمم المتحدة للقاء الرئيس السيسي بالأمم المتحدة قبل إلقاء كلمته بيوم أو بيومين ، بالأمم المتحدة بتاريخ ٢٧ سبتمبر من الشهر الجاري ، لافتا إلى أهمية لقاء الرئيس الفلسطيني بالرئيس السيسي قبل إلقاء خطاب أبو مازن بالأمم المتحدة للتشاور حول الملفات المشتركة ، والاتفاق على تقديم طرح موحد تجاه آليه الحل ، ومواجهة الإحتلال ، مؤكدا أن مصر تمثل عمق إستراتيجي وتمثل أيضا ثلث العالم العربي وهي أهم قوة في المجال السياسي وخاصة في الوقت الحالي .
ونوه ” الرقب ” في تصريح خاص ” أن وجود أي شخصية فلسطينية عبر منبر الأمم المتحدة لتوضيح الموقف الفلسطيني ، وتقديم شكوى أمام العالم تجاه البلطجة الأمريكية تعتبر في غاية الأهمية ، مطالبا أن تتحول كلمة رئيس السلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة من مجرد تهديد إلى تنفيذ ، لافتا إلى أن الخطابات الفلسطينية السابقة بالأمم المتحدة كانت تحمل تهديد وتلويح بقطع العلاقات مع إسرائيل وتهديد بسحب السفراء ولكن دون تنفيذ حقيقي ، وتذهب كل هذه التهديدات مع الريح .
وأضاف – إلى ضرورة أن تتحول كل الأوراق التي يحملها أبو مازن إلى الأمم المتحدة إلى مجال التنفيذ ، لافتا إلى أهمية أن يكون هناك قرار بوقف التعامل الأمني بين أجهزة المخابرات الأمريكية والفلسطينية ، وإغلاق مكتب التنسيق الأمني بين المخابرات الأمريكية والفلسطينية المتواجد في رام الله .
وأشار – أن كل الصلاحيات في يد رئيس السلطة محمود عباس أبو مازن ، طبقا للدستور ، وخاصة في غياب كل المؤسسات التنفيذية والتشريعية ، منوها إلى أن أبومازن هو صاحب القرار في الساحة الفلسطينية ولا توجد مؤسسات الأن بعد إنقلاب حماس .
وأوضح – أن مصر تحاول لم شمل البيت الفلسطيني ، منوها إلى أن هناك قرار بتنفيذ الهدنة والمصالحة بين حماس وفتح في نهاية هذا الشهر الجاري برعاية مصر وقبل ذهاب أبو مازن للأمم المتحدة ، مؤكدا إلى أنه للأسف وحتى هذه اللحظة لا يوجد ثقة بين الطرفين ” فتح وحماس ” ، مشيرا إلى أن ” فتح ” تريد أن تعلن ” حماس ” أن الهدنة لن تتم إلا عبر ” فتح ” ، مؤكدا أن ” فتح ” تحمل كل ملف المصالحة والهدنة بنفس الوقت ، مشيرا إلى أن حماس تطالب أن ترفع العقوبات أولا على قطاع غزة قبل الحديث عن أي شئ أخر ، مؤكدا أنه حتى هذه اللحظة الملف كما هو ، ولا توجد رغبة لكل طرف أن ينفذ أي مطلب أو يرفع العقوبات عن غزة ، أو تنفيذ الهدنة بشكل مشترك من الجميع ، متوقعا أن تستمر هذه الحالة للأسف الشديد داخل المشهد الفلسطيني .
وطالب بضرورة لم الشمل وتحقيق المصالحة قبل ذهاب أبو مازن للأمم المتحدة ، كما حدث في العام الماضي ، مطالبا بأهمية أن تضغط مصر على حماس للموافقة على المصالحة ، حتى يكون موقف أبو مازن أكثر قوة بالأمم المتحدة .