(على أعتاب ربيعك)

(على أعتاب ربيعك)

الشاعرة / مريم خضراوي
 
أيها التموزي المغادر
على أعتاب ربيعك
تقف الروح هائمة …تلوذ بالألوان خيمة من عماها ..
ما أقبلت ..وقد أقبل كل ربيعٍ دونك …حائمة
أنفاسي كالفراش..
خجلى تسبق دمي في عروق الفرح …
توشي أشواقي سماها ….
أقبل الربيع يا حبيبي
وأسلم الحب في بصيرة الأرض …
كانزياح العطر……
في ثنايا الزهر ….
ممطور ذا اللهفة بأمل يسفح تقاليد الحب …….
ماخلت الربيع يخون صبري
فتعانق ضفيرتي معصمك..
عطشى لنور يقتحم ظلمتي فيغشاها……
أيا تموزك المغادر …
انسل من فصول العمر كجمرات الآيات ….
ما رهنت قلبي آمنة ..
لرحى الوجد ومطاحن الهوى ….
ولا أعتنقت نبضك المحترق إلا نهما زليخيا …
واستفزازا لنيام الأساطير………
فأنت شاهد الوحي..
على أشواقي بمسراها ومرساها
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى