اخبار عربيةحوارات مع المثقفين العرب

الاستاذة الجامعية درية كمال فرحات وللحديث بقية

كتب محمد سليمان
مدير تحرير وكالة أنباء آسيا بايطاليا
أ.د دريّة كمال فرحات

– أستاذة في الجامعة اللّبنانيّة / كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة.
– أستاذة تعليم ثانوي في اللغة العربيّة وآدابها /ومرشدة في قسم الإرشاد والتّوجيه.
– عضو اتّحاد الكتّاب اللّبنانيين .
– رئيسة ملتقى الأدب الوجيز.
– نائب رئيس التّحرير لمجلة المنافذ الثّقافيّة – لبنان.
– المشاركة في العديد من المؤتمرات التّربويّة والنقديّة والندوات الثقافية.
الأبحاث والمؤلفات والمقالات والمنشورات :
– المجموعة القصصيّة ” احكي يا شهرزاد”. دار الأمير الطبعة الأولى 2019.
– كتاب بعنوان ” مقاربات سرديّة تقنيات ومفاهيم” ، درا المواسم، الطبعة الأولى 2018.
– كتاب بعنوان ” التّمرّد في شعر الشّاعرات البحرينيّات ” المؤسسة العربيّة للدراسات والنّشر – الطبعة الأولى 2014.
– كتاب بعنوان ” طرق تدريس قواعد اللغة العربيّة ودورها في تنمية التحصيل اللغوي. دار رشاد برس- الطبعة الأولى 2014.
– كتاب بعنوان ” الرغيف وطواحين بيروت نموذج لوطنيّة توفيق يوسف عواد “. دار المواسم. الطبعة الأولى 2006.
– نشر بحث بعنوان “القصة القصيرة جدا: مصطلح وخصائص”، في كتاب الأدب الوجيز هُوية تجاوزيّة جديدة، مؤتمر الأدب الوجيز بيروت 2019. دار جليس الزّمان، الأردن.
– نشر المقالات النّقديّة في جريدة البناء /لبنان، حول القصة القصيرة جدا.
– نشر القصص القصيرة في جريدة الوطن الكويتية ما قبل 1990، وفي جريدة السفير اللّبنانيّة.
– نشر المقالات التّربويّة النقديّة في مجلة المنافذ الثقافيّة (لبنان) وفي الصّحف اللبنانيّة.
– بحث بعنوان” الدّلالات الفنيّة والجماليّة في قصيدة الشّاعرة البحرينيّة”، مجلة الحداثة، السنة 23، 177-178، صيف 2016.
– نشر بحث بعنوان “المناهج المدرسيّة ومدى محاكاتها للبيئة السّليمة، كتاب القراءة للمرحلة الابتدائيّة أُنموذجًا”، كتاب المؤتمر الجنوبي الأول “البيئة والمجتمع مقاربات بيئيّة وعلميّة”، بيروت، منشورات رشاد برس، الطّبعة الأولى،2017.
– نشر بحث بعنوان” الأدب النسوي في جبل عامل”، كتاب المؤتمر الجنوبي الثاني “جبل عامل: وتاريخ وواقع”، بيروت، منشورات رشاد برس، الطّبعة الأولى.
– نشر بحث بعنوان تجليّات ظاهرة الاغتراب في الأدب النّسوي اللّبناني”. كتاب المؤتمر الجنوبي الثالث البحث العلميّ حول الاغتراب اللّبنانيّ”. هيئة تكريم العطاء المميّز، بالتّشارك مع المجلس القاريّ الأفريقيّ والجامعة اللّبنانيّة الثّقافيّة الطّبعة الأولى، 2019.
– نشر بحث بعنوان “قواعد اللغة العربيّة بين الواقع والمرتجى من خلال طرائقها وأساليب تدريسها”، في كتاب المؤتمر التّابع للمجلس الدّوليّ للغة العربيّة.
– نشر المقالات التربويّة في المجلة الالكترونيّة التابعة للمجلس الدوليّ لّلغة العربيّة

أ.د درية فرحات
ماهو طموحك بالكتابة؟

– الكتابة هو فعل عفوي لما اشعر به ويمكن القول انه لكل فعل ردة فعل سب القانون الفيزيائي) يعني بحسب انعكاس المواقف عليّ فإن الكتابة رد فعل مع الاخت الكتابة هو فعل عفوي لما اشعر به ويمكن القول إنه لكلّ فعل ردّة فعل (بحسب القانون الفيزيائيّ)، يعني بحسب انعكاس المواقف عليّ فإن الكتابة رد فعل مع الاخذ بعين الحسبان أن الأمر ليس قانوناً او عمليّة حسابيّة إنّما انعكاس للشّعور والوجدان، لهذا فإنّ طموحي بالكتابة ينطلق من شعوري وإحساسي ومما يدور حولي ويترك الأثر في نفسي. فالحرف هو مرآة لخواطر القلب ومنطق العقل عند القاص.
وعادة لا احدد الطريقة لكتابتي أنّما ما تفرضه الحالة الشّعورية وسيطرة الفكرة ، احيانا ينطلق قلمي ولا يتوقف، وفي أحيان أخرى تأخذ القصة التي أكتبها اكثر من جلسة. وهكذا تكون الكتابة أشبه بحالة العشق بين المبدع والحرف. وهذا هو الطّموح بأن تكون الكتابة تعبير عن الذّات والدّاخل ومعبّرة عما يدور حولي م قضايا اجتماعيّة وعمّا يختلج في أحساسي.

وما هو رأيك بالثقافة العربية وما مدى انتشارها ومستقبل الموهوبين من الشباب؟

-الثّقافة انعكاس لواقع المجتمع الذي تنطلق منه، فهي صورة معبّرة عمّا يحدث في المجتمع، وتفاعله مع غيره، ولهذا فالثّقافة العربيّة انعكاس للواقع العربيّ وما يمكن أن يعاني منه هبوطًا وصعودًا، وطبعا لا نغفل ما يمكن أن ينعكس على هذه الثقافة من تأثر بالمحيط، ومن هنا فإنّ الثّقافة العربية تواجه الآن أزمة كبيرة وهي تحديد هُويتها، فهي مرتبطة على قاعدة أساسية مستندة إلى التّراث وقيمها الخاصة من جهة، ومن جهة أخرى إلى تأثير الثقافات الأخرى عليها التي قد تتوافق معها في أمور وتختلف في غيرها.
ومن هنا فإن انتشار الثّقافة العربيّة يتطلّب أن تعود إلى جذورها الحقيقيّة وإلى الأخذ بالجديد الذي ينمّيها ويطوّرها، فالوصول إلى الانتشار والعالمية لا يعني التّماهي مع الثّقافة الغالبة، إنّما تقديم الإضافة المثمرة لها.
ومن الطّبيعيّ أن هناك شبابًا مثقفين يحتاجون إلى الاهتمام وتصقيل مواهبهم وتلميعها للنّهوض بالثّقافة العربيّة.

فى ظل تطور التكنولوجيا ما هى اهم العوامل للنهوض بالأدب العربى؟

-التّكنولوجيا هي سمة هذا العصر الجديد، وهي سلاح ذو حدين، قد تكون مدمرة وقد تكون سبب نهوض وتطوّر، وعليه فكيفية التّعامل مع هذه التّكنولوجيا والاستفادة منها وترويضها لتكون تابعة لنا وليست محركة لثقافتنا وأهوائنا.
من هنا يمكن الاستفادة من التّكنولوجيا للنّهوض بالأدب العربي، بتحويله إلى أدب رقمي، وإلى إيجاد المواقع النّزيهة الجادة في نقل هذا الأدب، وإلى ابتكار برامج تحبّب مريدي الأدب في تذوّقه والتّمتع به.

ما هى اقتراحاتكم لنشر الثقافة العربية وفتح حوار مع الاخر؟
-من الطّبيعيّ أنّه من أبرز الاقتراحات هو عقد ندوات حواريّة مع أطراف غير عربيّة، ومن خلالها يمكن إيصال مفهوم الثّقافة العربيّة، ولعلّ الاهتمام بترجمة الكتب التي ترفع من شأن الثّقافة أمر مهم. وفي النّهاية وجود الإنسان العربيّ صاحب الفكر الخلّاق في بلاد الاغتراب تسهم في نشر الثّقافة العربيّة.
وللأسف فإنّ الجهات المعنية في بلادنا لا تقدّم الدّعم الماديّ أو المعنويّ للأعمال الثّقافيّة، وهذه ثغرة نواجهها، فيجب العمل على أن تقوم وزارة الثقافة في بلادنا بدوها.
وفي الخلاصة أستطيع القول أنّ نشر الثقافة وفتح الحوار ليس ضرويًّا أن يكون بصورة مباشرة، ولكن من خلال التّصرف السليم وتقديم المثقف العربي الصورة الجيدة للثّقافة العربيّة.

ما هى رؤيتهم واقتراحاتكم لتطوير الواقع الثقافي العربي والارتقاء والنهوض بالأدب العربى؟

وما هو الواجب المفروض على الأدباء والمثقين والمبدعين للنهوض بالأدب والثقافة العربية؟

-سؤال إجابته تدخل في جانب السّهل الممتنع، للأسف تطوير الواقع الثّقافيّ لا بد أن تنطلق من المثقف العربيّ، لكنّ هذا المثقف يقف عاجزًا أمام واقع السّياسيّ لوطننا العربي، وإلى غياب الرؤية الواحدة، وأيضًا إلى تهدّم بعض القيم الفكريّة التي تربينا عليها، وتغيّر مفهوم عودة الحقّ إلى أصحابه.
والأمر الآخر هو وقوع هذا المثقف العربي فريسة البحث عن معيشته، فيكون غير حرّ في التعبير عن رأيه إذا تعارض مع بعض قوى السّلطة.
لهذا لتطوير الواقع الثّقافيّ نحن بحاجة إلى مزيد من مساحة الحريّة للمثقّف، وفي المقابل أن يفهم هذا المثقف معنى الحرية فأن تكون حريّة بعيدة من الإسفاف والانحطاط والعصبيّة، وباختصار الحرية المسؤولة.

سؤال اخير
لو أطلقنا مبادرة بعنوان ( إطلاق حرية الابتكار والإبداع عند الأطفال والشباب ) ما هى رؤيتكم للمبادرة؟

-إنّها مبادرة مهمة، فالاهتمام بالأطفال والشّباب يساعد على نشل المجتمع من عثراته، ويمكن ذلك من خلال تأمين المستلزمات لهذه المبادرة، أي السّماح لهذه الفئة أن تقدّم إبداعها، وبحال برز تفوّق هذه الإبداع إعطاء حق براءة الاختراع أو الابتكار العلمي مع تأمين الجهات الدّاعمة له. أمّا إذا كان الإبداع أدبيّا فيمكن المساهمة في تأمين المنابر للبروز، وربما عمل مسابقات ومن ثمّ نشر نتاج صاحب الإبداع. ومن الطّبيعي يجب متابعة هذا الإبداع
وللحديت بقية مع محمد سليمان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى