وزير التربية والتعليم طارق شوقي بستفز اولياء الامور وما يفعله يهدد بخراب التعليم في مصر ولا رادع له

وزير التربية والتعليم  يستفز اولياء الامور وما يفعله يهدد بخراب التعليم في مصر ولا رادع له

ولاء هنداوي

اصبح وزير التربية والتعليم طارق شوقي كابوسا, يهدد بخراب التعليم في مصر بالاونة الاخيرة , كان التحدث عن التطوير وخطة ٢٠٣٠ لفكرة علم مطور , ولكن للاسف جاء بعيد كل البعد عن المجتمع وعن قدرة الطالب والمدرس حتي قدرات المدارس لتحقيق المفهوم المراد منه التطوير …وكان كارثة الثانوية العامة اكبر دليل علي فشل المنظومة ثم جاء بكارثة اخر وكابوس لتلميذ الصف الرابع دون مراعاة سنهم ومدي قدراتهم علي استيعاب كل هذا الكم وكل هذه المعلومات في ترم واحد غير المفاهيم الصعب واصافة مواد جديدة عليهم فوق مستوى قدراتهم وارعابهم بامتحانات ذات مستوى عالي وهم , لاول مرة يعرفوا معني الامتحان , غير مادة الرياضيات الغير مفهومة ومعقدة لدرجة كبيرة وغير مادة العلوم كم المعلومات بها والدراسات الاجتماعية كل هذا تعجيز للطالب والمدرس معا حتي قدرة اولياء الامور علي استعاب المنهج مما يضطروا لدورس خصوصية باهظة الثمن وتعقيد الطفل في السن وتعجيزة لدرجة الكثير اصبح يرفض المدرسة واصبحت تمثل له كابوس فعلي ماذا يريد طارق شوقي ومن وضع هذه المناهج بهذا الشكل لماذا لم يرعوا الله في مصر وفي الاطفال والطلاب وهم امانة يساءلون عليها يوم القيامة … ولماذا تسكت الدولة علي كل ما يحدث ويرد عليهم وزير التعليم بكل استفزاز متهما اولياء الامور بالتقصير وانه لن يغير من خطته هل يضيع جيل كامل من اجل خطة اثبتت في مرحلة سابقة فاشلها وانتحار طلاب الثانوية لم يؤثر في ضماءركم لك الله يا مصر …الدول العربية والاجنبية  تطور مناهجها بشكل مبسط وتهتم بالثقافة الخارجية والانشطة والرحلات الترفهيه والتحفيز من خلال مسابقات ومكافات مستمرة نحن كدولة بمكانياتها المحدودة  نستطيع ان نفعل ذلك فعليا ؟!,  ودراسة القيم والاخلاق كمادة للدراسة وتعديل السلوك من خلال مدرسين كفء يمثلوا قدوة للتلميذ ولا اعتقد ان المناهج بهذا الاسلوب القاتل لاحلام الطفولة والمهدد بخراب التعليم والرجوع الي الامية بشكل اكبر حتي اغلب الثانوية العامة فكروا بالتعليم خارج مصر لعدم وجود من التعليم الصحيح مما يخلق فجوة بين الوطن واهله وعدم الانتماء هو اصعب شيء علي النفس ياريت المسؤولين يضعوا حل لما يحدث في التعليم  بمصر ويضعوا هؤلاء الابناء كابناءهم

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى