بقايا أنثى بقلم زينب محمد عجلان

. ” بقايا – – – أنثي

~~~~~~~~~~~~

بقلم / زينب محمد

 

أعزائي الأزواج أحدثكم اليوم كل علي حدي الأخ والزميل والجار والقريب – – –

احب أقول لكم أنه لا توجد مرحلة في العمر إسمها أزمة

 

( منتصف العمر علي الإطلاق )

 

هذه الازمه التي تتحججون بها دائما و بسببها تسمحون لأنفسكم وتعطون لأنفسكم العذر و الحق في أن تبحثوا عن إمرأه أخري أو زوجه ثانيه – – بدلا من زوجاتكم اللائي أفنين حياتهن في بيوتكم سواء من أجل راحة الزوج وسعادته و الأبناء و دروسهم وما بين أعمال البيت وإعداد الطعام للأسره – – – هذا الإضافه إلي عملها خارج البيت حتي تساعدكم علي المعيشه التي أصبحت فوق طاقة وإحتمال الرجل

 

وبعد كل هذه المعاناه وإلشقاء تديرون وجوهكم عن زوجاتكم وتبحثون عن زميله في العمل أو سكرتيره او ممرضه او – – – – –

 

المهم أن تكون أي إمرأه أخري غير زوجتكم الكائنه بالبيت تخدم في البيت وتربي الأولاد

 

هنا أستسمحك لنقف لحظه

إن هذه الحاله أيها الرجل تسمي

 

( شهوة – – الإمتلاك )

 

وليت مرحلة منتصف العمر كما يقال عنها – – أي أن الرجل كونه إطمأن قلبه عندما إمتلك زوجه ترعي بيته وأولاده بالبيت وتقوم بحفظه في غيابه وتصون بيته وماله وعرضه – – – وتأكد من أن الزوجه أصبحت [ ملكه ] ولا يمكن أن تخرج عن طوعه

 

. وهو في أمان وقد أشبع جزء من شهوة الإمتلاك عنده ويبدأ بعد ذلك في إشباع نفس الشهوه مرة أخري

لأنه تعود علي الإمتلاك وأصبحت شهوة حب الإمتلاك عالية عنده

 

كلامي هذا كان بالنسبه للرجل

أما عن كلامي بالنسبه للزوجه حتي لا تصبح { { بقايا – – أنثي }

 

فأحب أن أوجه كلامي لكل إمرأه إطمأن قلبها لأنها تزوجت وأصبحت زوجه وأم عليها أن تكون ملكه متوجه في ببتها كلها أنوثه طاغيه كما كانت قبل الزواج بل عليها ان تكون متغيره دائما متألقه راقية جذابه زهره يانعه ذكية جميله مطيعه لزوجها

 

ولا تنسي ان الشرع قدم طاعة الزوج علي طاعة الوالدين مع عظم حق الوالدين علي إبنتهما

ولكن إذا تزوجت الإبنه وجب عليها تقديم طاعة الزوج علي الوالدين

 

والزوج دائما يري إمرأته تتزين وتضع أفضل انواع البارفانات وتلبس وتضع الميك آب الذي إشتراه بماله وتكون في أوج جمالها وهي خارج المنزل فقط

اما في بيتها فتكون علي العكس تماما مع ان المفروض أن يحدث العكس تماما

 

إبتسمي أيتها الزوجه في وجه زوجك

 

كليوباترا إبتسمت ففتنت قيصر روما وأودت بحياة أنطونيو

وهزت أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ

وإبتسمت بوبيا الحسناء لنيرون الإمبراطور الروماني الشهير فإختل عقله وإضطرب فكره وقتل امه ثم احرق روما

إبتسمي يا حسناء كي تغيري العالم من حولك

 

وعليكما أيها الزوجين ان يكون دائما كلامكما طيب لبعضكما فالكلمه الطيبه صدقه وتعمر البيوت

والتقدير لبعضكما وإهتمام كلاكما بالآخر يجعلكما أقرب إلي بعض وأكثر محبه وموده

 

أيتها المرأه إهتمامك بنفسك وبزوجك واجب عليك والتغاضي عن بعض الاخطاء وعدم تكبير الصغار و التفاهم وطاعتك

 

لزوجك يجعل الأسره بأكملها تخرج من نفق مظلم لم يكن له نهاية ويقع في ظلمته فلذات الأكباد دون أن يكون لهم أي ذنب إرتكبوه وسوف يحصد الأبناء حصاد حطام أخطاء الآباء والأمهات وعذاب السنين

~~~~~~~~~~~~~~~~

كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام

 

زينب محمد عجلان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى