المرأة بين الماضي والحاضر والمستقبل بقلم هنا محمد

المرأة بين الماضي والحاضر والمستقبل
بقلم/ هنا محمد
المرأه نصف المجتمع بل المجتمع كله
يقول حافظ إبراهيم: الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ المرأة هي أساس تكوين المجتمع وتطوره، وأهم ركائز الأسرة وبنائها فالمرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع كله؛ فهي الطبيبة، والمعلمة، والمربية، ومصنع الرجال، وهي الأخت الحانية، والابنة المطيعة، والزوجة التي تسطر قصص العظام من الرجال، وقد كرّم الإسلام المرأة وأوصى بها فقال نبينا
استوصوا بالنساء خير فانهم عندكم عوان
ولقد شاركت المراءه علي مر العصور التضحيات ومسانده الرجال وقت الشده بكل عزم ومحبه
فهذه الصحابية خولة بنت الأزور تركت في أنفسنا أثراً كبيراً فهي الشاعرة والمقاتلة الشجاعة التي خاضت كثيراً من الفتوحات والمعارك مع الصحابة، فكانت تقاتل معهم ببسالة، بالإضافة إلى كونها شاعرة فذّة
الصحابية نسيبة بنت كعب أروع الأمثلة في مشاركتها في العديد من الغزوات والمعارك، بالإضافة إلى كونها ممرضة تداوي الجرحى، وتسقي العطشى منهم
فكانت حكيمه ذو فطنه بالامور
استطاعت توّلي عرش الحكم في مصر والقضاء على الصالبين
وايضا احتلت المرأه مكانه كبيره في عصر الفرعنه
فحيث كان يعتبرون المراءه بمثابه نصف اله
وحملت المرأة ألقابًا عظيمة في مصر القديمة مثل طاهرة اليدين؛ العظيمة في القصر؛ سيدة الحب، سيدة الجمال؛ عظيمة البهجة
وهي الان ايضا تحمل جميع مشقات الحياه فهي من تربي وتعلم وتهذب الابناء وتعمل بإخلاص دون نظير
ان المرأه شريان الحياه ونبع الامان