فلسطين وتغيرات المواقف العربية ..بقلم الكاتب / محمد عبدالله فلسطين وتغيرات المواقف العربية والغطرسة الأمريكية أبادت الحلم الفلسطيني والفيتو الأمريكي يقوض تدشين قرار يلزم إسرائيل بوقف الحرب على غزة ومجلس الأمن رهينة أنانية الغرب وأوروبا التي كشفت عن عدائها للقضايا العربية أبادت شعب وجرائم يدنى لهاجبين العالم......؟ ووصمة عار علت الروح والقيم الإنسانية أم ماتت الضمائر في القلوب والعقل أم صمت كل حواس العالم الصامت على مجازر الأطفال والنساء والشيوخ وغاب فينا الرشد والعقلانية وتحكمت فينا شهوات القتل والهرج وإزهاق روح البراءة فى عيون الأطفال و ودموع الثكلى تنزف دما يروي كل أرجاء فلسطين...؟ لن تموت قضيتناالعربية ولم يسدل الستارعلى قضيتنا العربية ولم تكن يوماً فى مدمار النسيان ولن تسكن فى نعش الأموات مقيدةفي اللسان ولن يكون النصر على جمجمة طفل سحقت تحت القصف وأم أبكت حصى الأرض حسرة وذلة و قهر على وليد تحول إلى إشلاء.. وقد نهمته شظايا القنابل الفسفورية و طلقات الأسلحة الثقيلة وحرب كل مفادها تصفية القضية الفلسطينية ومؤامرة القرن الإمريكية وتغيير خارطة المنطقة العربية بأكلمها و تكدير السلم بالمنطقة الملتهبة و تأجيج نيران الصراعات وهنا يقبع سؤال فى كل خاطر لمواطن عربي أين أنتم أيها المتشدقون بالسلام والحيادية.................؟ وأين أنتم أيها المتسارعون على التطبيع مع الكيان الصهيوني وشركائها في الإقتصاديات................؟ والعلاقات الدبلوماسيةوالجيوسياسية وواقع وجغرافيا العلاقات التي تناسات معها الأرض العربية أمام المصالح الذائلة... أين أنتم أيهاالعالم المفلس والخالي من الحلول... أين أنتم أيها المؤيدين لإسرائيل وهل... عميت صدوركم وأبصاركم عن صرخات العجزى والثكالى وبراءة الأطفال تحت قصف المستشفيات وقهر وطغيان أليات الحرب أمام عزل كل سلاحهم حجر لو ينطق لكان أعلن الصمود مرات وأقسم أنه لن يعود الإ بالنصر...أبها العالم ما هانت أمة تمتلك اليقين بالإنتماء للأرص وما هانت أمة تمتلك قوة الإيمان بالله والذات..؟ إن كل المواقف العربيةتغيرت كثيراً وهذه نقطة إنطلاق لدحر مخطط الغرب في تغيير هوية المنطقة و وخلق أيديولوجيا الأرض المخلقة والمهجنة فى تضاريس المحتلون والمصنعة فى عقول الطامعون و اللقطاء من أقصى العالم وغربه و وعد بلفر الذى أتى بهم إلى الأرض العربية.... فى أزمنة الضعف التى تهوات بها المنطقة العربية ومازالت تعاني من الفرقة المفزعة ولكن كل الشعب تعالت بصوت مسموع لكل مؤيد لهذا الدمار اللأخلاقي ولم تتحرك أي الحكومات الطاغية لأنها قابعة تحت وطأة اللوبي الصهيوني ذات النفوذ في القرار الأمريكي و يتلاعب بالدمية الأوروبية كيف يشاء بل يتلاعب بمصائرهم في كل مناطق العالم من مالي إلي أوكرانيا وتلك المجازروالمذابح التي أظهرت عدم الحيادية للقضايا العربية ولم تحرك ساكنافى ضمائرماتت وذهبت أدارج الرياح... إن عجز المؤسسات الدولية ماهو الإمنظومة فاشلة فى فى المعايير وتحتاج إلى التأهيل و إعادة تقيم شامل يراعي المصالح للجميع تحت بنود وقوانين تخدم كل الأطراف دون محاصصة وتحيز لأخرى.. إن مايحدث في غزة ماهو إلا مهزلة للتاريخ الإنساني سوف يدون فى كتب الحكومات التي لم تواجه الحقائق بحياديةوفشلت فى موضوعية القرارات. ومن هنا قد أثبتت كل الأحداث عن وقوع مجلس الأمن رهينة تحت أنانيةأوروباالتى باتت مصالحها في الشرق الاوسط لن تكون مثل أمس بأسباب عده أهمها الأتي 1.عدم إقناع الشعوب العربية بوجودهم المؤثر فى القرار الأممي 2. عدم الحيادية فى إتخاذ موقف يخدم القضايا العربية 3.عدم التأثير النوعي فى قرار المؤسسات الدولية 4.إظهار المواقف المعادية للعرب والمسلمين فى كل منصاتهم الإعلامية وتزيف الحقائق وتشوهيه الإسلام 5.تصوير الإحتلال بالدفاع عن وطنه وقدسية القضية ودفاعا عن النفس 6.إصدارالقوانين الصارمةللمؤيدين للقضايا العربية 7.تحويل الحرب لصراع عقائدى وربط الدين الإسلامي بالأرهاب 8.مناصرة إسرائيل في تلك الحرب والفظائع والمجازر واللعب على وتر الدفاع عن النفس 9.تأجيج المنطقة بحروب الطائفية ومد المنظمات الإرهابية بالعتاد و السلاح وخرائط وتفاصيل المناطق الهشه للحدود العربية 10.زعزعة إستقرار المنطقة لصالح دولة مارقة على القانون والمواثيق الدولية ومحاولة تكدير السلم في المنطقة ومحاولة الزج بالمنطقة في أتون حروب وأزمات سياسية وإقتصادية لتكدير السلم والسلام المجتمعى..... إن المنطقة العربية الآن تمر بأصعب منحيات الوجود.. بل ترسيم جديد وحدود تقوض الجميع تحت أزمات الصراع العربي الإسرائيلي الذى هو نقطةالفصل فى كل القضايا العربية إسرائيل تحلم بالتوسع الصهيوني و تسعى أليه بمباركة من حلفاء قد ماتت ضمائرهم وصوابهم وحيادهم ولن يتحركوا لأنهم قابعين تحت بند القوة الصهونية فى العالم وهى لها باع كبير فى أختيار الحكومات بل التحكم في الكتلة الإقتصادية العالمية والجيوسياسية لهذه الدول بل تتحكم في مصائر مقدراتهم في شتى المجالات بل هى من تتحكم فيما من يحكم تلك المنظومة لكثير من الرؤساء والحكومات.....؟ أيها العرب لن يأتي سلام بدون قوة تحميه قادرة على الردع وإيقاف كل المخططات ودحر كتيب ترسيم الدول ودحر أخرى وتغيير المعالم لن يكون الإ لصالح الكيان ولن يتم سلام بدون قوة الردع وقوة القرار وقوة التنفيذ والفعل هذا هو الحق الذى لحظتها لن تصمت الشعوب ولن يهدأ الموج ولم بستكين.....؟