لأنها تأسست على اجتراح فنون القتل كما يظهر تاريخها في أفلام (الكاوبوي CowBoy) ، وتفاخرون أنهم قاموا بإبادة أكثر من 112 مليوناً من الهنود الحمر فإنهم مازالوا يتفنّنون في تطوير تكنولوجيا القتل والإبادة ، ويضعون الميزانيات الهائلة من أجل إحداث أكبر حجم من القتل عرفته البشرية حتى اليوم . ومنذ (هيروشيما و ناغازاكي) وهم لايتوقفون عن هندسة القتل لشعوبنا و وآلات الدمار لأوطاننا ، ويتلذّذون برؤية الأجساد الإنسانية متقطعة الرؤوس والأطراف وهي تتناثر هنا وهناك تحت انفجارات قذائفهم وحقدهم على الإنسانية كلها ، ويغطي على جرائمهم إعلامهم القذر بمشاركة من الإعلام الأوليغارشي الأعرابي والمستعرب ، وحتى أن نساءهم اللواتي من المفترض أن تكُنَّ على قدرٍ من الإحساس الإنساني والعاطفة الأنثوية الأكثر تدفقاً وتعاطفاً في المسائل التي تتعلق بظلم الإنسان للإنسان …
(مادلين أولبرايت) وزيرة خارجية إمبراطورية الشر النافقة ، كانت ترى أنّ المردود النفعي لبلادها والذي ترتب على قتل نصف مليون طفلاً عراقياً يستحقّ هذه التضحية !!..
(هيلاري كلينتون) أجابت ذات مرة حينما سئلت عن الصراع بين إيران و”إسرائيل” بأن الولايات المتحدة الأمريكية على استعداد لإزالة إيران من الوجود دفاعاً عن كيان الإحتلال !!..
(أورسولا فون دير لاين) ترى انّ كلّ هذا الإجرام الوحشي الذي تقترفه “إسرائيل” ضدّ أطفال غزّة وفلسطين يندرج تحت حق الدفاع عن النفس !!..
حتى بتنا لا نمتلك خياراً إذا أردنا ان نبقى على قيد الحياة سوى أن نقوم ، وبكلّ ما نستطيع من قدرة ومن مال وجهد ، بتطوير أسلحة الدمار الشامل بكلّ أنواعها وبطريقة غير مسبوقة ، لإيجاد حالة من توازن المقدرة على التدمير في حالة اندلاع حرب شاملة مع هذا التحالف الشيطاني الصهيوانجلوساكسوني ، لأن النقيض يؤدّي الى وجود نقيضه ، والإرهاب الوحشي الذي زجّ به الى العراق ، أدّى إلى إيجاد (الحشد الشعبي) ليدافع عن العراق وعن أهل العراق بكل قوة غير بعيدة عن الأخلاق وعن العقيدة المحمدية التي تربّى عليها أبناؤه . التوحّش العدواني الصهيوني أدّى الى وجود (حزب الله) في لبنان ، والعدوانية الأعرابية الصهيوانجلوساكسونية ضدّ الشعب اليمني أدّت الى وجود (أنصار الله) استمرارية اجرام وتوحش وتغوّل الحلف
(الصهيو -انجلوساكسوني) سيجبر المزيد من نقيضهم على التواجد كرد فعل للبقاء وللتمسك بالحياة الكريمة ، حتى تصبح الساحة الكونية ممتلئة عن بكرة أبيها بالخير المقاوِم لمقارعة كلّ هذا الشر المستطير .