محمد عبدالله يكتب / القضايا العربية الشائكة بين حروب الوكالة والمنعطفات الإقتصادية الخطيرة القضايا العربية الشائكةبين حروب الوكالة والمنعطفات الإقتصادية الخطيرة وإرتفاع معدلات البطالة وطرق النجاة من الأزمات الداخلية بمزيد من الأصطفاف الوطنى والحواري وبناء صيغ مشتركةلبناء ركيزة أساسية قادرة على الصمود ضد التحديات ...................................... الأرض العربية التي غاب عنها الأمان وباتت فى أتون الحروب وصراعات البقاء والبحث عن الوجود والذات في الأيام الغير خاضعة إلا لمقياييس القوةوالهيمنة والسلطة والقرار والسيادة التى تتمثل فى بنود أهمها قوة القرار........ قوة الفعل.... قوة الإرادة وحيثيات التنفيذ..... قوة إقتصاد. ومعدل الدخل القومي..... والقوة الإستثماريةوجذب الشركات العالمية. .. وتوسيع. نطاق الفرص الإستثماريةوبناء مبدأ التشارك وخلق فرص العمل وتوطيد العلاقات الناجحةبين قطبين تجمعا على الشراكة الفاعلة والمتممة لبنود تم الإتفاق عليها بناءا على إمتيازات القانون إن العالم المتسارع حولنا يسيربين النقضين تارة حروب الوكالة وتارة تكتلات لإسقاط أخرى وتحجيم الدور الفعال لها في المعترك الأممي وتهميش العلاقات الدبلوماسية لها وذلك للتجريد من الدور الأقليمي والدولي فمن يكسب الرهان وقد فقد العالم صيغة الحيادية فى القرارات وأوقات عصيبة تمر بنا نحن العرب وماذا نحن فاعلون......؟. وكل الدلأئل تسير بنا إلى النفق المعتم من بين كل الطرق.. ومازال العرب تنصب لهم فخاخ الجهل والأمية المقننة والغزوالفكري والتجريد العلمي ومحاولةغرث فكرة الإبهار المرئي والذى يؤثر بدروه في بناء عقلية المواطن العربي ويدمر البنيةالتحتية والتي قوامها النشئ والشباب.....؟ إن فكرة بناء المنظمات الإرهابيةعلى الأرض العربية ما هي إلا حروب بالوكالة لتشوية المجتمعات العربية وسلب وإبتزاز مقدراتها وتمهيش الدور العربي والتأثيرعلى معدلات النمو وخلق الفوضى والعراقيل السياسية والتي قد تطيح بالحكومات والمؤسسات العامة داخل دولنا وهدم للإقتصاد وتكبيل إرادة الدول والدفع بها للأزمات والإطاحة بها إلى منحدر الخلافات وتعميق النزاع السياسي ليظهرمدى عجز الدول عن تحقيق طموحات شعوبها في التنميه المجتمعية وتنمية الفرد القادر على العطاء.......؟ إن الحروب العربية كلها مفتعلة ومدبر لها للعمل على إضعافها وتفتيت أواصرها وبث الفتن بين المجتمعات العربية مما يتيح بناء الكيانات والمنظمات الإرهابية للمتطرفين فكرياللمتاجرة بالعقل العربي وزرع الخلايا التى تنشر الفكر التكفيرى للإضرار بالكيان العام للدول ومحاولة بناء مبدأ الدولة الغير الأمنة.. ثم إرساء الصورة الذائفة للمجتمع العربى لتشوية الصورة العامة فى المعترك الإقليمي والدولي والقرارات الأممية.. وليس هذا فى حسب بل تشوية الصورة السمحة للدين الإسلامي والقيم والمبادئ العربية وتكدير السلم العربى بإقاويل الزيف وإظهارالمجتمعات العربية بإنهاأوية للإرهاب ثم يأتي الدور على إختلاق حروب من نوع أخر ألٱوهي الحرب الإقتصادية التي مفادها إرتفاع معدلات الدين الخارجى ومعدلات البطالةبين الشباب العربي قد خطط له وهو يعتمد على تعليم هش خالي من مبادئ التطوير التكنولوجي لتحجيم القدرة على الإرتقاء بالمنظومة الصناعية وتنمية الفرد والسمات الشخصية وتطوير الذات. إن النجاة من الأزمات الداخلية والخلافات السياسية العربية لن يأتي إلا بالإصطفاف الوطنى والحوارى بين كل القوى السياسية والتقارب في الآراء وتغليب روح الانتماء للأرض والزود عنها بالغالى والنفيس وبناء صيغة متوافقةللجميع تخدم القضاياالعربية فى بناء الفكر التقدمي للتنمية وتكريس الجهود فى توضيح الرؤية الكاملة فى تنمية المجتمعات. إن كل أمةتنهض بأبناءها وعمل دؤب قادر على تهئية المناخ العربى لدخول معترك التقدم النوعى والمتعدد فى كثيرمن المجالات. ولنعلم جميعٱ إن العرب قادورن بشروط أهمها تكامل إستراتيجي ممنهج قادر على المنافسة المؤثرة و القادرة على التصدى للتحديات وللحديث بقية