العمل الصالح … بقلم/ عواطف الجندي

العمل الصالح … بقلم/ عواطف الجندي 

قال تعالى على لسان نبي الله سليمان عليه السلام(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ) والحديث في هذا المنشور عن جملة( صالحًا ترضاه) الموجودة في الآية التي تجعل قارئها يسأل:

هل يوجد عمل صالح لا يرضاه الله؟

الجواب: نعم، وهي الأعمال التي ظاهرها الصلاح، أو التي يعتقد فاعلها بصلاحها وهي خلاف ذلك، ولها عدّة أوجه منها:

-العمل الصالح الذي لا يبتغي فيه الإنسان وجه الله: مثل الذي يصوم ويصلي ويتصدق رياءً.

-العمل الصالح الذي لا يكون وفق مراد الله: مثل الإتيان بعبادات لم يشرعها الخالق، كالاحتفال بالمولد أو الإسراء والمعراج وغيرها.

-العمل الصالح الذي هدفه تحصيل محرّم: مثل الذي يظهر التقوى والورع لينصب على الناس، أو يسرق أموالهم.

-العمل الصالح الذي هدفه خدمة أعداء الله: مثل الذي يدعو إلى الله بجزء الإسلام الذي يدعو للتسامح، ويترك الجزء الذي يتحدّث عن العزّة والقتال بهدف خرفنة المسلمين، وتطويعهم لأعدائهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى