بقلم/ عبير الزلفي كثرة الاعباء على كاهل المواطن واصبح الكل يعانى عاجز عن تدبير اضعف واصغر متطلبات الحياة ماذا يحدث واين الرقابه هل ستظل وزارة التموين تقف كالمتفرج على كلى مهازل التجار وتخزين السلع الاساسيه لرفع الاسعار واحتكار السلع هل هى حمله ضد مصر والمصريين لتجويع الشعب والحجة ارتفاع الدولار نحن دولة عندها اكتفاء ذاتى المشكلة الاكبر ان الدخل لايتناسب مع المصروفات فكيف نعقلها اين الحكومه من القطاع الخاص حيث يجب الزامة كما يلزم القطاع الحكومى بزيادة الرواتب حتى يستطيع المواطن ان يعيش فكل مايحدث هو مخالفة للدستور ومايكفله لة من حقوق فى السكن والاكل والملبس اساسيات يومة فالقطاع الاستثمارى ياخذ دعم من الدولة ويكسب كثيرا يجب ان يقف مع الدولة فى ابسط الحقوق زيادة الرواتب بمايتناسب مع الاسعار الجديدة فالمشهد العام ان الدولة تقف عاجزة عن حل الازمة يجب ان نتعاون من اجل مصر وحق المواطن وهذا حق الدولة على المستثمرين ويجب رفع الحد الادنى للاجور كمايجب رفع معاشات تكافل وكرامة التى ليس بها اى كرامة يجب دعم البطاقة التموينيه وزيادة الحد الادنى للفرد حتى يستطيع توفير السلع الاساسيه وكلنا نعلم ان موسم رمضان بالتأكيد سيشهد ارتفاع كبير بالاسعار فكيف بدون رقابه التموين وحمايه المستهلك سنمر من هذة الازمة والفجوة الكبيرة فى الاسعار كل يوم نشهد ارتفاع واصبحت الامور خارج السيطرة وقريبا سنعلن الحداد على المواطن