قال -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ)
اللسان و ما أدراك ما اللسان .
لسانك عدوك فحاسب نفسك و ابحث لك عن لجام
أين أنت من الإسلام و ما محلك من الاعراب في الحياة و أنت تضرب معنى إنسانيتك عبر الحائط؟!
لماذا تسعى لتدمير الآخر و تشويه سمعته و الافتراء عليه بسبب الغيرة و أمراضك العقلية ؟!
لماذا تترصد أخطاء الاخر و تنتظر سقوطه لتصفق و تقوم بتشويه سمعته أمام الناس ؟!
ما هذا المرض الخطير الذي أصابك يا ابن آدم ؟!
هل أنت في كامل قواك العقلية أم تتلذذ في تشويه سمعة الآخر و الافتراء عليه ؟!
ألا تعرف أن تشويه صورة الآخر من دميم الأفعال و الكبائر يا مسلم ؟!
ألا تعرف أنك بهذا تنشر البغضاء و الكره و هذا حرام ؟!
اتق الله يا أنت و اتق شر نفسك و لسانك و ركز على نفسك فإن الله رحيم .
ادفع بالتي هي أحسن و انصح إذا رأيت منكرا لكن لا تغتاب ولا تظلم .
تجنب يا أنت النميمة و سوء الظن و التجسس و نقل الكلام و قذف الأعراض فهذا يتنافى مع الإسلام
يقول الله -تعالى- على لسان نبيه الكريم إبراهيم:
(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)
فلتكن فاعل خير و استر عورات الناس و ابتعد عن الانتقام .
وتذكر أن البحر لم يغرق موسى الرضيع و هو في قمة ضعفه
