همسة لقلبك ..7.. للكاتبة: الزهرة العناق

همسة لقلبك ..7.. للكاتبة: الزهرة العناق
“ما شاء الله كان ، و ما لم يشأ لم يكن”
مالي أراك متشائما قلقا على ما فات
تخلص من الأفكار السلبية و تفائل خيرا بما هو آت.
كن إيجابيا و كفاك حماقة
فما حرمك الله من شيء إلا و فيه خيرا
لا تجعل قلبك إسفنجة
و أحسن الظن بالله
فهو الذي قال :
((أنا عند ظن عبدي بي))
تجنب الأفكار السلبية و وسوسة الشيطان و الناس السلبيين و انس الماضي المر .
انتظارك الطويل في أيام الجفاف ، سينبت زهورا مع هطول قطرات الندى على الورود الميتة.
عالج الأمور بكل ليونة و ابتسامة عريضة حتى لا تهزمك الحياة فأمر المؤمن كله بيد الله.
المؤمن إنْ أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له .
ما أجمل التوكل على العزيز الرحيم في كل الأمور .
فإذا توكلت على الله كفاك ما تخشى ورزقك الشجاعة ودفع عنك البلاء.
تفاءل و لا تتشاءم
حتى لا تسقط في فخ الكفر و الشرك بالله .
و اهرب من الخوف ولا تسمح له أن يدمرك
فالشمس لا تظلم في مكان إلا و تضيء في مكان آخر ؟!
ركز على النصف الممتلئ من الكوب و لا تركز على النصف الفارغ منه .
تأمل في الكون و لا تلعن الظلام، تعلم الدرس من الأمس وأَوقدْ شمعة قلبك لاستقبال يومك الجديد و قل الحمد لله.
لا تبك على ما فات أو إذا غابت خيوط الشمس و جاهد نفسك و لا تجلدها .
اشغل وقتك وعزز قدراتك
و املأ نقاط الفراغ بما يفيدك في فقرات حياتك .
يقول الشافعي رحمه الله تعالى : “نفسك إن لم تَشغَلْها بالحق ، شغلتْك بالباطل”.
إن لم تشغل وقتك بالمفيد ، وطاعة رب العبيد و التركيز على المطلوب منك في هذه الحياة، فإنك ستصير سجينا للأفكار السلبية و ستقترف أخطاء تندم عليها مدى الحياة.
كن أنت عنوانا للتميز أو لا تكن.