شهيد الواجب الوطني بغزة … بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

شهيد الواجب الوطني بغزة … بقلم الكاتبة: ليندة حمدود
مساعدات قبل يومين منظمة، وزعت وفق قانون النظام اللوجستي في شمال غزّة لم تكن هناك فوضى في توزيع كيس طحين ولم يسقط شهداء كما سقط في مجزرة الدوار الكويتي والنابلسي قبل أسبوع.
توزيع منظم، وطوابير طويلة ولكنها نالت ما يسد جوع الإفطار ووصلت لمستحقيها على طول طريق ممهد برجال الشرطة للأمن الداخلي وبتنسيق من الأونوروا و الصليب.
هذا المخطط لم يكن معروف يقدمه الكيان الصهيوني ،ولا صدقة تمنحها أمريكا المجرمة في شمال القطاع المحاصر والمنعزل عن جنوبه.
عملية محكمة عادلة كان مسؤول عليها العميد الشهيد فارووق
(فايق عبد الرؤوف المبحوح) في حكومة حماس بغزّة.
الواجب قدم كما ينبغي، وهب لإغاثة أهل الشمال من خلال إدخال المساعدات الدولية على مدى يومين متتابعين .
نسق العميد الشهيد مع وكالة غوث التي رفضت التنسيق في العملية لتخبر وتكشف بعد ذلك مكان تواجد العميد وتبلغ عنه للكيان الصهيوني.
اليوم في إقامته بالقرب من مجمع الشفاء تتوجه وحدة خاصة تطالب العميد بتسليم نفسه ليتشابك مع رفقائه بسلاحه الشخصي ويقتل جندي ويصيب إثنين ويرتقي شهيدا بعدما قدم الواجب كامل مع أبناء شعبه.
العميد أبو معتز يستشهد وهو من قدم عمله النبيل في ظل حرب قذرة شارك فيها الأشقاء قبل الٱعداء.
يخرج الكيان متفاخرا بإغتيال العميد وهو يقدم للعالم مرة أخرى صورا على تواصل جريمته.
الكيان الصهيوني أراد فوضى عارمة بالقطاع في توزيع كيس طحين يتهافت عليه الٱلاف من الفلسطينيين ويشرع في قتلهم من خلال إستهدافاته المباشرة وإغتيالاته العلنية.
عملية نكراء لم يرضى العميد الشهيد ان تتكرر مع شعبه الأعزل وشاركه بجهاز أمنه في خفض المعاناة ونظم مبادرة تليق بشعب غزّة الصامد.
رحم الله الشهيد و تقبله في علييّن وانتقم الله من اليهود القتلة النازيين.