الزهرة العناق تكتب :الطريق إلى الله

الزهرة العناق تكتب :الطريق إلى الله 

 

﴿إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾

 

‏هل شعرت بالحيرة والضياع 

و الانحراف عن الطريق المستقيم

لا تتوقف عن السير إلى الله و ذكره

اذهب إليه كلما أضعت الطريق

و توكل عليه 

هو الله رب العرش العظيم الغفور 

ماذا لو عدت إلى الله تائبا مستغفرا

و راجعت صحيفتك 

و اقتنعت أن الدنيا حقيرة 

و ما أنت إلا عبد ضعيف

لاحتواك ربك و غفر لك ذنبك و لو تكون مثل زبد البحر 

ماذا لو هرولت إلى ربك و سألته العفو و العافية

باكيا متضرعا مدلولا بين يدي الخالق 

رافعا أكف الدراعة إلى الواحد القهار 

لاستجاب لك و عشت بأمن و سلمت من القهر 

الطريق إلىٰ الله ليست بالوعرة ولا الشائكة

فقط تمسك بحبل الله 

و اهرب من سجن المعاصي 

ولا تكترث لمن يعجبه حالك أم لا !!

فقد سبقك أنبياء لم يؤمن بهم أحد

و قيل عنهم سحرة 

لا تستسلم إن لم يصفق لك 

أو لم تحصد ثمار جهدك

أحسن الظن بالله 

كن قويا و تابع المشوار 

فأنت مأمور بالسعي و التغيير

مهما حاولت إرضاء أهل الباطل

فلن يرضوا عنك حتى تتخلى عن مبادئك

و تتبع خطوات الشياطين

فاحذر كل الحذر من أهل الهوى

 و لا تنشغل برضا الناس

 واجعل هدفك رضى رب الناس 

رب السماوات والأرض

 الذي لن يخذلك مهما حييت

و يحفظك من الوسواس الخناس و غدر البشر

الطريق الحقيقي هو الطريق إلى الله 

ففروا إلى الله بقلوب سليمة

 هدفها النجاه من النار

و سؤال نكير و منكير و ضيق القبر 

احذر من الانتكاسة بعد الهداية 

فلا ناصر لك يوم الحساب

 إلا الواحد الأحد 

الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد

 الرحمن الرحيم العفو الجبار 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى