المقاومة تدك اليهود فى المعركة الأخيرة .. بقلم الكاتبة:ليندة حمدود

 

فوضى عارمة وغضب شيطاني وانتقام بشع هكذا هي الحياة أصبحت تبدو في الٱراضي المحتلة.مائة و ثلاثة و ثمانين يوما يمضي في حرب غزّة.

قوافل شهداء لا تتوقف ودماء شعب بريء يحب الحياة على أرضه لا يتوقف زهقها .خيانة متواصلة من أشقاء و عروبة ودم مسلم لا يتوقف أيضا.حلّ الإنتقام وبدأت الدعوة تستجاب.

حلّ الغضب الإلاهي ولعنة شهداء في الٱيام المباركة على شعب صهيوني،يهودي أقام الدنيا و أقعدها لكي تباد غزّة وشعبها.في جبهات القتال يتحقق الثأر و الإنتقام، 

المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها تحرق الأخضر و اليابس لكل نجس وطئت قدماه أرض غزّة، وتحرك جدسه النتن على رمال غزّة.

ويلات متواصلة، و هزائم متتالية، وخسائر متابعة وحدها في منطقة العزّ الباسلة ،في مكان الثأر الوعيد، في بقعة الشرفاء باسم لواء (خانيونس).

لواء الجنوب كان أشد ثأرا وحقدا ، على كيان الصهاينة.سبعة ألوية كاملة سخرها الكيان وحليفته المتصهينة والعالم الظالم لكي يقضي على شعب غزّة ويبيد شعبا ذنبه أنه متمسك بأرضه.

الغضب يتصاعد والثأر لن يهدأ و العقاب قد ٱن وقته على الٱراضي المحتلة والداخل فمن كان يطلب بحربٍ للقضاء على حركة إرهابية و على شعب غير بريء كما يلقبهم الشعب اليهودي (حيوانات بشرية) اليوم أصبحوا يطالبون بوقف الحرب بعدما هزموا سياسيا وعسكريا وحربيا وكل شيء مرتبط بكيانهم تلقى

الهزيمة المدوية .

الحرب لن تتوقف دون حساب والعقاب لن يتوقف وإن استرجعوا الأسرى وتمت المفاوضات فاللعنة والإنتقام الإلاهي قد حلّ ليعاقب اليهود و أتباعهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى