تشويه صورة مصر عمداً بالمسلسلات والأفلام المصرية .. مقال للدكتور/ سامى محمود دنيا

■لما بيصور لك مسلسل تركى ….بيجيب لك أنضف شوارع وأجمل بيوت هناك وبيخليك تعيش حالة من التخيل إن ده أجمل مكان فى العالم وتتمنى تزوره كمان من سحر الصورة إللى بتشوفها وعمره ما بيصور لك الحفر والنُقَر والشوارع والأحياء الفقيرة على حقيقتها!!!
■وبتلاقى ناس عندنا فى مصر إنبهرت بالألوان وبالصورة
وبدات تفرش بيوتها وترتب مطابخها بنفس شكل والوان إللى بيشوفوه فى المسلسلات التركى دى من شدة إنبهارهم بها!!!
■بس لما تيجى بقا تعمل لهم كده عندنا وتبدأ تصور مناطق جميلة فى مصر فى سياق الأعمال الدرامية زى ما حصل فى مسلسل ما بينا ميعاد السنة إللى فاتت أو غيره من مسلسلات رمضانية السنة دى!!!
■أو تعيد تصوير أغنية الفنانة صفاء أبو السعود أهلاً بالعيد فى العاصمة الإدارية …وتستعرض جزء ولو بسيط من جمالها ،
فيتقالك بيطمسوا تاريخنا وبيسرقوا ذكرياتنا وبيضيعوا كل حاجة حلوة!!!
■هو لازم التصوير يكون فى الخرابات والعشوائيات ومن إخراج مخرج الروايح عشان يعجبهم!!!
■كفاية تصدير لصور قبيحة للعالم الخارجى .. وخصوصاً لما نكون مش بنكدب ولا بنتجمل وإللى بنصوره ده واقع حقيقى الآن ..
■فى ناس من كتر ما الدراما كانت بتصدر صورة مقرفة بحجة رصد الواقع ….البعض بره مصر كانوا متخيلين إن مصر دى عشوائية كبيرة!!!
■ما يقدروش يعيشوا حياة متطورة حديثة لائقة فيها!!!
■مرة صديقة المانية كانت متخيلة إننا بنركب جِمَال فى مصر كوسيلة مواصلات .