ليندة حمدود تكتب- مسرحية بين الفرس و اليهود و العرب يصدقونها

 

ملة غبية، يضحك عليها الجميع ، سهلة الإصطياد في المياه العكرة.

كان القرار علني لحرب بين أخبث متحالفين في منطقة الشرق الأوسط يعلنان الثأر والحرب في مشاهد مباشرة لأكبر مسرحية و أسرع ردّ في الٱراضي المحتلة.

مائة و تسعون يوم من الحرب على غزّة ، ارتكب كل شيء والعالم لم يتحرك بعد ولم يلفت نظره للإبادة الجماعية والمحرقة و كل أنواع الإنتهاكات طيلة سبعة أشهر كاملة.

بين ليلة وسويعات فقط ، دول الشر والظلام تخطط لمهزلة من أجل حشد الرأي العام العالمي في مخطط انتقام بين كيان صهيوني ودولة من الفرس تعتبر التوأم الثاني لليهود.

تبادل رشقات التصريحات والتهديد والوعيد على باقي الاراضي العربية المحتلة لكي تنفذ هجمات تجريبية في سماء يافا المحتلة.

من سورية و على أرض الجولان المحتل ومن العراق يخططون للرد مقنعين العرب النيام أن الإنتقام من حليف استراتيجي يجب أن يكون على مناطق عربية قد يتواجد فيها الكيان ونظامه الإستخباراتي (الموساد).

مسرحية كانت قصيرة للرد بطرق لا تثير الكوميديا حتى .

اعلان موعد الهجوم ،ووقت الوصول، ومدة الحرب !!!!!!!

لتلتحق الدول المطبعة التابعة لٱوامر الكيان من أجل غلق مجالها الجوي حماية للصهاينة في حرب تعد أقصر حرب في عمق التاريخ .

 مخطط فاشل ولكنه نجح في رصد وتصديق العرب.

ونجح في استغبائهم أن الفرس سينتقمون من. أولاد العم وملتهم الثانية اليهود.

أمة ضعيفة، بعيدة عن كل أمور دينها، متعلقة بدنياها، ضعيفة الإيمان ترضح لتصديق مسرحية بين أخبث قوى الارض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى