آفات كبرى تهدد مجتمعنا

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
نشيدنا الوطني بلادي بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي
كلمات لها معاني كثيره في عشق وحب الوطن نشأت
أجيال وأجيال وهي تحمل في طياتها رسالة عشق لمصرنا الحبيبه……..
ولكن بل ومن المؤسف مانراه الان من أفات تكاد تعصف
بمجتمعنا ومناطقنا الصغيره وسأسرد لكم بعض تلك الأفات بل القنابل الموقته المؤجله للانفجار داخل المجتمع الشعبي خصوصا. لاني أوجه حديثي لذاك المجتمع والذي خرج من طياته ضباط وقضاه ودكاتره
بل خرج منه أدباء وشعراء وقاده …….
أين نحن الآن في مناطقنا الشعبيه والتي غاب عنها الوعي الحقيقي بل تغيرت اللغه وأصبحت،المصطلحات المستحدثه هيه لغة التعامل. ……
شباب وجيل عندما تنظر،اليهم تقف مزهولا لماذا. هذا الجيل من يريد تدميره. قررت يوما السير داخل منطقتي
وجدت شباب يبكي من أجلها القلب، هذا يتعاطي المخدرات. وهذا يتعاطي العقاقير. بل الاغرب من ذالك
شباب في سن الخامسة،عشر، يتاجرون في المخدرات
عندما نظرت الي هؤلاء أيقنت أن هناك. مؤامره لسحق
جيل بأكمله كي لاتستطيع مصر التقدم. سواء علميا إقتصاديا. صناعيا…….
بحثت فوقفت. عند هؤلاء. وسألت نفسي. عندما تجد شابا في صغر عمره يحصل علي المال الوفير. عن طريق
التوكتوك القنبله التي دمرت جيل بأكمله. ……
كيف يفعل هذا الصغير. هل ينتبه لتعليم او حتي اخلقيات مجتمع. بل سايذهب الي طريق الانحراف،الفوري……
مصر تحتاج الي كل أجيالها وسواعدها. مصر. في اصعب مرحله تمر بها علي مدار التاريخ. رئيس يبني
وجيل يهدم. ….
ايها الاب في المنزل. أيتها الأم انتبهو. إلي أبنائكم
راقبوهم حاسبوهم فالحياه. ليست مال ولاطعام ولاشراب الحياه هيه الخلق الحياه هيه الكفاح والعرق
لبناء الاسره وبناء مجتمع صالح…….
فهيا بنا ننشر الوعي والثقافه بين أبناءنا جميعنا سايسأل أمام الله علي هذا الجيل. انشروا القدوه
العلميه والصناعيه. كي يكون مثل يقتاد به أبناءنا
حفظ الله مصر وشبابها وشعبها الابي