ليندة حمدود تكتب: حماس توافق والكيان يخون الميثاق كعادته

مناورة خبيثة من أجل فشل المقاومة الفلسطينية وإظهارها أنها المتسببة في إفشال إيقاف الحرب.
بعد مفاوضات مع كيان غاصب، خرج في كل خطاب من كل عسكرييه وسياسيه ومجلس حربه المجرم بكلمة واحدة:
(سنستمر في الحرب حتى نحقق ٱهدافنا بالإنتصار و القضاء على حماس وإسترجاع المخطوفين).
لم تتحقق أي من الٱهداف وانقسم الشارع الصهيوني ليفرض نفسه ويطالب بإبرام صفقة مع حركة تلقب بالإرهابية هنا يدرك ليس الشعب الصهيوني فقط و إنما العالم كله أن حماس وقادتها هم ٱسياد الموقف ومن يتحكمون بطاولة المفاوضات فالزعامة للرجال فقط .
اليوم وبعد جلسات مملة مع مجرم نجس وحليف خبيث ووسطاء يخدمون مصالحهم قبل كل شيء وافقت حماس على قرار الوسطاء بوقف إطلاق النار والمضي في تنفيذ بنود الإتفاق.
القرار خرج و الشوارع بغزّة هللت وكبرت لسماع هذا الخبر في الجهة الاخرى من الداخل المحتل خرجت ٱصوات من ٱهالي الٱسرى كانوا قد تلقوا رد حماس وتوعدوا بحرق الاراضي المحتلة إن رفضت الصفقة.
توغل بري واجتياح مباشر ،استهداف للجهة الشرقية برفح وإطلاق الٱحزمة النارية ساعات فقط بعد إعلان القبول من الجناح السياسي حماس.
وجه ٱخر يظهر به الكيان الصهيوني ٱمام العالم ليثبت مرة أخرى أنه لن يهتم لكل العالم وقراراته ولا حتى بنود الإتفاق .
كيان خبيث، وقادة شيطانية وعالم منافق وافق ويشاهد في اجتياح أكبر مدينة مكتظة بالسكان في العالم.
إثنان مليون و ستة مائة غزواي متواجدين برفح بين نازح ومقيم يواجهون مصيرهم بالموت و العالم يقف رخيسا،نذلا يسجل محرقتهم وإبادتهم.
فمتى سيستفيق هذا العالم الجبان الحقير ليوقف شلال الدماء بغزّة؟