رفح وجباليا متعة المعركة من مجاهدينا .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

 

جعلوا الحرب تعود لبدايتها فجعلتها المقاومة الفلسطينية أسوء ما توقعه الجيش الصهيوني من فصائل تحارب لوحدها طيلة ثمانية ٱشهر.

منظومة عسكرية لا تزال بخير وتضرب الٱراضي المحتلة والداخل والغلاف وتصيب ٱهداف هناك.

هجرة جماعية من سكان المستوطنات وهروبهم إلى الملاجئ وتوتر ورعب في العيش و الإقامة خوفا دائم من سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على رؤوس المحتلين من الشعب اليهودي.

داخل غزّة المحاصرة و المحتلة طيلة ثمانية ٱشهر يعيش جنودها نفس وجع شعب غزّة، ويعاني نفس معاناتهم من قتل واستهداف مباشر وقنص يومي لكل وحداتهم العسكرية وجنودهم النازيين.

من ٱقصى الشمال على طول معسكر جباليا إلى ٱقصى الجنوب شرقي رفح.

مجاهدي القسام و السرايا وباقي الفصائل الفلسطينية يزرعون الموت بمختلف الٱسلحة يدوية الصنع.

ترسانة من دبابات الميركافا و الجارفات دمرت بالكامل بقذائف الياسين وعبوات الشواظ.

ملاحم وٱفخاخ من مجاهدينا لم تتوقف وبقوة و كٱن الحرب تسجل يومها الٱول بعزيمة و إرادة قوية ومعنويات مرتفعة.

رغم مجازر العدوٌ الصهيوني وإبادته في حق شعب غزّة وحصاره الظالم لا يزال مجاهدينا صامدين في ساحات المعركة ،يكافحون ٱقذر كيان ويذيقونه عجائب الموت ونار الجحيم على جرائمه البشعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى