ليندة حمدود: الملثم الذي أركع العالم

السابع من أكتوبر كان معقل الثورة،ثورة التحرير وتاريخ معركة عظيمة جعلت العالم يركع لغزّة (طوفان الأقصى) معركة التحرير للأمة والإنتصار للدين وتحرير مقدسات العقيدة من الدنس.
العالم وقف كله على هذا التاريخ العظيم ، والأمة استعادت فخرها وعزّتها وشرفها المغتصب بهذا التاريخ من جنود الله،من مقاومة لم تخشى الموت.
تاريخ يستمر بمعركته العظيمة ويواصل مجده ولكن هفوات فتنة وأبواقها تضع لهذه المعركة ولرجالها ضجيج خيانة ومؤامرة تحاك من الٱشقاء لكي تسقط الوحدة الوطنية بغزّة وتفشل ثورة أقسمت للتحرير.الملثم ليس قيادي أو ناطق رسمي للجناح العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام فقط.
وليس ناطق يخرج ببشريات النصر كما خرج طيلة تسعة أشهر ولا يزال يخرج بصوته المتمرد وخطابه العظيم وتحذيره الموعود.الملثم هو قائد الأمة جعل العالم من الشرق للغرب يصوب شاشته لسماعه.
الملثم رجل الشرف الذي جعل أمريكا تضع ترجمة لمعارك دخلت فيها حليفة مع الكيان الصهيوني خاسرة الملثم أوقف العالم وحلفائه الغربيين في طاولة تفاوض تتحكم فيها المقاومة الفلسطينية.
الملثم سيد جعل نتنياهو المجرم يخرج حسب تعليمات الملثم أبو عبيدة ليقبل رغم عنه بصفقة ستهدد وجوده السياسي وتنهيه على يد الإنقلاب الصهيوني الداخلي وتخضعه للمحاكمة.
حماس السياسة والقسام العسكر و غزّة الشعب يمثلون جميعهم. النصر لفلسطين وصوت واحد للوحدة وهدف مقبل للتحرير.ميلشيات السلطة وكلابها المتصهينة المتواجدين حاليا في غزّة التي يهتم ويتفرغ مجاهديها بقتال الأعداء .
لن ينجحوا في تفكيك هذه الأمة ولن يتجرؤوا في تحريض شعب غزّة على مقاومته.الملثم ليس شعار نكتبه ونقول يمثلني بل هو زعيم أركع العالم سيحررني من نجاسة اليهود وعمالة العرب وظلم العالم.