ليندة حمدود/ هكذا يعود الأسرى من سجون الظلم الصهيونية

 

تعذيب مستمر ووحشي و أعضاء مبتورة أو مكسورة أو مسروقة ،حالات نفسية تصنف بين الجنون والهلع و فقدان الذاكرة.هكذا يعود الأسرى إلى غزّة من سجون الظلم والشر،معتقلات الكيان الصهيوني.

عشرة أشهر ولا يزال الكيان الصهيوني يسجل تجاوزاته في صفوف المعتقلين من غزّة في أقفاصه.منهم من يعود حيّ يرزق ولكن بجسد معذب.منهم من يعود في كفن ، شهيدا بأعضاء مسروقة.

الصورة تكررت و المشهد يعاد كل يوم ومحكمة الجنايات الدولية و الهيئات الحقوقية لم تذخر جهدا أو قرارا صارما بإصدار مذكرات توقيف عاجلة لجيش الكيان الصهيوني لأنه بكل بساطة جيش فوق القانون لا يأبه بالقوانين الدولية ومنظماته.

تعذيب حتى الموت، تجويع وتنكيل وسب و شتم و إهانات ومحاولة الإرتداد كل أساليب الجحيم يطبقها الجيش الفاشي،النازي في حقّ المعتقلين المدنيين الذين اعتقلوا بدون أي جريمة قد يعاقب عليها القانون ،جريمتهم أنها ملفقة بأنهم مجموعة مخربين ينتمون إلى جماعة إرهابية حسب تصنيف الصهاينة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

 هذا المجرم الصهيوني الذي فشل في معارك المواجهة مع مجاهدينا بغزّة يخرج غيظه مرة أخرى في مدنيين لا يفرقوا بينهم إن كانوا أطفال أو قصر أو نساء أو حتى شيوخ المهم الهدف واحد وهو القتل و الإبادة.فمن سيوقف تعذيب أسرانا ومن سيسمع صوتهم في جدران السجن الظالمة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى