يا حامل القلم .. الزهرة العناق

 

ما ذنبي إن كرهتني دون أن تعرفني؟

هل يحمل القلب حجرا و يتخذ من الظن دليلا ليبني أسوارا بين السطور؟

نحن أبناء ادم و حواء، خلقنا الله سواسية تحت سماء واحدة، خلقنا من تراب و سنعود إلى التراب وفي قلوبنا ينبض دم واحد ، دم العروبة والإسلام. 

إن كنت تراني بعين الخلاف، فاعلم أن الله قد خلقنا بميزان العدالة، فلا تفضيل بيننا إلا بالتقوى.

اخترت أن تحمل قلم العنصرية، تغمس حبره في جراح النفوس، لتخط بين السطور فواصل من الكراهية والتمييز.

أنسيت أن الكلمة الطيبة تنير القلوب؟

أنسيت أن النية الصافية تزيل الغشاوة عن العيون؟

أنسيت أن رب الوجود موجود ؟ 

عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، و انبذ ذاك الحقد الذي لن تجني منه إلا الأمراض النفسية.لا يهمني من أنت و من تكون ؟!

لكن قرأتك بين السطور و فهمت أن عنوانك هو التمييز و العنصرية.نصيحتي لك أنت المقصود ، نظف قلبك بصابون التقوى قبل فوات الأوان.و كن إنسانا أو لا تكن 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى