مجزرة صهيونية بمدرسة ابن الهيثم بالشجاعية .. الكاتبة/ ليندة حمدود

ثمان و أربعون يوما بعد الثلاث مائة مجزرة بمدرسة ابن الهيثم بالشجاعية في شمال قطاع غزّة.
مدارس الإيواء لن تبقى على حالها في القطاع في قاموس الكيان الصهيوني.
لا يمكن أن تظل غزّة صامدة في مراكز التعليم و الإيواء و على كل النازحين فيها أن يستهدفوا في بنك أهداف النازية الصهيونية.
عشرون شهيدا في المدرسة جلهم من الأطفال والنساء ، مزقت أجسادهم أشلاء وجمعت بمجهود من طواقم الإسعاف المدني
وجرحى ستبتر أعضائهم بسبب التلف من شظايا الصاروخ .
مدارس العالم تزاول الدراسة وتعلم تلاميذها وتوفر لهم كل وسائل الرفاهية من أجل عام دراسي ناجح ومستقر بينما في غزّة تلاميذها يقتلون في صفوفهم ويستهدفون بأسلحة الدمار.
عنصرية هذا العالم الظالم في غزّة و تخليه وتجردت عن كل مبادئ الإنسانية ووقوفه مع الظالم في القضاء على الحقوق الشرعية لشعب فلسطين.
فبعدما أمضوا أطفال غزّة عطلتهم الصيفية في صفوف الموت وطوابير الجوع والعطش حان الآن ليستهدفوا ويصطفوا في قوافل الشهداء.
مجازر المدارس للنازحين لن تتوقف مع هذا الكيان الشيطاني الذي لم يعد يملك شيء ليخسره بعدما خسر كل شيء وأصبح مكشوف للعالم بجرائمه ويعلم أن نهايته قد وضعت فلا سبيل له أن يرحل إلاّ حين يحرق الأخضر واليابس.