الأخضر يزعزع استقرار الداخل المحتل .. الكاتبة/ ليندة حمدود

الثأر من الداخل المحتل كان زعزعة استقرار للكيان الصهيوني.عملية يافا المحتلة المباركة التي تبناها الأخضر والتي أسقطت عشرة قتلى و ستة جرحى إصاباتهم بالغة جعلت النفس من جديد للمقاومة الفلسطينية يثمر للإستشهاديين و يبارك في شباب الداخل للإنخراط في معركة طوفان الأقصى.إسرائيل زائلة ومحاصرة بالزوال من كل الجبهات.
مقاومة بغزّة ثابتة ،ومقاومة بلبنان مساندة و باليمن متواصلة وبالعراق ملتزمة .الكيان الصهيوني يواجه الموت من كل الٱراضي العربية من كل الطوائف واختلافها في تحقيق زوالها العظيم الذي سيفك الشر الصهيوني والفارسي.
حرب طالت الجغرافيا وامتدت في كل المنطقة لكي تقضي عمن شتت الأمة وخذلها وسفك دمائها.يافا المحتلة كانت نبض جديد لكل عربي شريف ولكل فلسطيني بالداخل و القدس والضفة الغربية في أن ينصر غزّة ويخرج بما يملكه من سلاح يضعف الكيان الصهيوني و يهدد استقراره و يعجل في زواله.
الشهيدين محمد مسك و أحمد عبد الفتاح الهيموني شهيدان القدس في حادثة خلفت قتلى وزعزعت يافا المحتلة.لا يزال الكثير في جعبة ٱحرار العالم و مقاومتنا لكي تنهي هذا الكيان الصهيوني وتعجل في زواله.فالشهادة وسام وطلب يتنافس عليها ٱشراف أمتنا في أرض الرباط والجهاد ونبض الأمة فلسطين الحبيبة.