هجوم سيبراني تلبية للملثم من الجزائر .. الكاتبة: ليندة حمدود

في الذكرى الأولى لمعركة التحرير العظيمة معركة طوفان الأقصى خرج بالأمس الملثم في خطاب تعدى العتاب واللوم.تجاوز الأمة و أنظمتها بعدما استبدلت كلمة (لا سمح الله) ل (المفعول به).
خطاب يحمل ضرورة التنفيذ و يأمر بالإنضمام إجباري لمعركة طوفان الأقصى.لم يلزم جهة معينة بل لزم كل الأمة الإسلامية و العربية و الغربية حتى.
أموار تنفذ للغفران ووضع بصمة بعدما تجاوزت غزّة وشعبها الخذلان و الصمت والخيانة.
في أمر تمت الإستجابة له بسرعة البرق و في لمسة واضحة لإفشال الكيان الصهيوني وإدخاله في حرب نفسية وضعف لوجيستي بعدما اخترقت منظمته الإستخبارتية من جنود الله في يوم الله يوم السابع من أكتوبر العام الماضي.
(لبيناك يا أبو عبيدة) بهذه الوعد خرج الهاكر الجزائري معلنا عن إختراق مليوني حساب صهيوني و أكثر من شركات تابعة لرجال أعمال ممولة لصنع السلاح.
هجوم سيبرياني كما أمر به الملثم أبو عبيدة لكل شريف يساند غزّة ولا يزال يرغب في نصرتها.
ضربة إستباقية كانت من فصائل المقاومة الفلسطينية يوم العبور العظيم أكدت أن الكيان الصهيوني مجرد وهم باعه للدول العربية بتكنولوجيا جعلتهم يصدقون اختراقه أو الإطاحة به حلم ليكتشف أنه سراب.
النداء لبي من الجزائر ومن التالي في الهجوم السيبرياني لقتل كل طموحات الكيان الصهيوني واختراقه وجعله يطلب للتفاوض بعدما أصبح اليوم مجرد مستوطنة تابعة لأمريكا لولاها لأعلن إستسلامه في أسبوع من حربه على غزّة.