تهجير قسري بالمخيم بخطة جنرالات صهيونية .. بقلم/ ليندة حمدود

الصمت النتن مستمر في غزّة وحربها، الصمت سبب مضاعف لكي يواصل الكيان الصهيوني إبادته في حقّ أهلنا بغزّة المحاصرة.
من جباليا المخيم لجباليا البلد لمدينة الشيخ رضوان مجازر في وقت واحد بقصف مدفعي متواصل أشد كثافة بكل الأسلحة المدمرة في حقّ مدنيين ونازحين المدارس ومراكز العناية الصحية.
في صورة مجرمة فاضحة للعالم المتحضر والمدعي للإنسانية الكاذبة صورها الإعلامي الصهيوني ليثبت أنه أحقر كيان عرفته البشرية.من مدارس الإيواء أين اجتمع أهل مخيم جباليا ثكالى من النزوح المتعب والمرهق.
تهجير قسري على النار، لكل الفئات العمرية،بدون طعام أو شراب أو زاد أجبر سكان مخيم جباليا الرافضين للنزوح خارج المخيم والصامدين على طول حدوده أو التوجه للجنوب تهجيرهم قسرا من المراكز لمناطق أخرى للموت.
خطة واضحة من خلال التهجير المعنف من جنود الكيان الصهيوني تحت صوت الرصاص وقنابل المدفعية وقنص الجنود والتعذيب بالمغادرة بالقوة.أهل الشمال لم يرضخوا لكل هذه الأساليب التعسفية الإنتقامية الحقودة.
مخيم جباليا لم يغادر الشمال أهله ، ولم تسقط عزيمة الشعب رغم كل أنواع التعذيب.لا سياسة ولا قانون ولا عدل سينصف أهل المخيم.
فالنزوح والخطط لتفريغ الشمال وتهجيره لن يتحقق وإن أفرغوا وهجروا كل مراكز الإيواء فالموت على طول الحدود وبالشمال شهادة هو وعد أحرار شمال غزّة .