صوت المظلوم.. لا ينسى ولا يضيع

بقلم/ الزهرة العناق

 

صوت المظلوم كالصخر يصدعه

نهر العدل يوما حينما يفيض

لا تنطفئ شعلته، وإن خبا 

 نجم، فذاك وعد لا يخالفه قَاض

حين يعلو صوت المظلوم، فإنه لا يتلاشى في أروقة الصمت، بل يرتفع كصدى خالد يحمل في طياته آهات العدل المنشود.

صور المظلوم هو نداء الحق الذي لا ينطفئ، مهما تعاقبت الأزمنة و تغيرت الوجوه.

صوت المظلوم ليس مجرد كلمات تنطلق من حناجر مقهورة، بل هو وعد مكتوب في سجلات السماء، بأن للحق يوما يشرق فيه، وللظلم زوالا لا مهرب منه.

أيها الظالم، اعلم أن صوت المظلوم كالماء الجاري، قد تعترضه الصخور، لكنه يجد طريقه دائما ليصل إلى بحار العدالة. إنه الوعد الذي لا يكسره سلطان ولا ترده قوة، لأنه ينبع من عمق الإنسانية 

لا تخشى الظلام أيها المظلوم،

فإن نجمك في سماء الحق باق.

ولا تظن أن الدمع يذهب سدى،

فهو نهر يصل إلى قصر العدل يوما.

فإن غفلت أعين البشر عنك

فهناك عين لا تنام، وقلب لا يخذل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى